اعتبر الدكتور أوس رمّال عضو المكتب التنفيذي و مسؤول الجهة الكبرى للقرويين للحركة في محاضرة له بعنوان « الحركة الإسلامية ورهانات المستقبل»، نظمتها جمعية النخيل للثقافة و العمل الاجتماعي بأرفود، بدار الشباب بالمنطقة يوم 28 من شهر يناير الماضي في إطار زيارة تواصلية لمنطقة سجلماسة، (اعتبر) الحركة الإسلامية فاعلا دعويا و تربويا و سياسيا في العالم العربي و الإسلامي، وعرج عن أسباب نشأة الحركات الإسلامية في العالم العربي و خاصة بالمغرب. وإلى ذلك، أكد أوس رمّال على دور حركة التوحيد والإصلاح داخل الحراك الشعبي، موضحا كيف أنها انخرطت و باقي مكوناتها في ورش الإصلاح الدستوري، و ذلك للتمكين لخيار المدافعة الايجابية في جميع المواقع، مستحضرا مشروعها كمشروع عمل على الأرض لخدمة الصالح العام ولضمان أمن و أمان الشعب المغربي و للتمكين للعلم و الدعوة والتربية. وعلى هامش تأطيره لهذه المحاضرة، أزال أوس رمّال في اجتماع بأعضاء مكتب حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة أرفود والريصاني، اللبس الحاصل لدى الحضور الذي كان يعتقد أن الحركة هي التي تسير الحزب في حين أن العلاقة التي تجمعهما هي علاقة شراكة و لكل هيئته التي تسيره. وفي لقاء مفتوح نظم يوم 29 يناير الماضي مع الأعضاء والمتعاطفين مع الحركة بالمنطقة، أجاب أوس رمّال عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بمنظومة التربية والتكوين للحركة « سبيل الفلاح « وعلى ضرورة إيلائها ما تستحق من اهتمام خلال تنزيلها كما حث الحاضرين على شحد الهمم و العمل الجاد ليكونوا في مستوى المرحلة.