قررت البدء في أشغال الجمع فتعرضت الوثائق للسرقة... جئت كممثلة للجنة المؤقتة على أساس عقد الجمع العام فإذا بي أفاجأ بالرئيس يعلن أنه لا يزال رئيسا للعصبة، مع أنه استقال في جمع العام الأخير، لقد هيئنا كل الظروف القانونية لعقد هذا الجمع وحين حضرنا وجدنا أن البعض رفض عقد الجمع، لقد أعطينا الوقت الكافي للأندية حتى تحدد موعد هذا الجمع، فإذا أرادوا عقده فنحن على استعداد لذلك أما إذا رغبوا في الفوضى فذلك أمر آخر، نحن نريده أن يمر في جو أخلاقي، وحول وصولها متأخرة بنصف ساعة قالت أنها جاءت وانتظرت التحاق الاندية بالقاعة، ولكن لا أحد رغب في ذلك واعتصموا في الممر رافضين عقد الجمع العام بدعوى أن الحاج نودير هو رئيس العصبة، مع أن الكل بما فيهم الصحافة وقفوا على استقالته أثناء الجمع الأخير وهناك محضر موقع من قبل ممثل السلطة الوصية وممثل الجامعة، وبناء عليه قررنا استدعاء الأندية إلى هذا الجمع، وعلى هذا الأساس جئت إلى هنا لكنني وجدت القاعة فارغة "وشي داخل وشي خارج" أكثر من ذلك أنهم لم يحترمونني كامرأة وبطلة سابقة وممثلة لمؤسسة وحوصرت في قاعة لأكثر من ساعتين وهذا ما حز في نفسي، بل الأدهى أنه لما قررت البدء في أشغال الجمع تعرضت لسرقة الوثائق الخاصة بالجمع العام، وأعتقد شخصيا أنه من لديه غيرة على هذا الوطن فعليه التضحية ومن لا يتوفر على هذه الخاصية فأنا لا أعتبره مغربيا، وكم كنت أتمنى لو أن هذا الموعد مر في جو حضاري ولكن للأسف وجدت مجموعتين واحدة داخل مقر المندوبية والأخرى في الخارج تنتظر، والآن القرار بيد اللجنة المؤقتة التي لها سلطة الحسم في هذا المشكل.