أكد السيد وزير الشبيبة والرياضة أحمد الموساوي أن ما تعيشه الرياضة المغربية هو نتاج طبيعي للديمقراطية والحرية الزائدة، وبخصوص جمع ألعاب القوى أبرز السيد الوزير أن كل الخطوات اتخذت لاطلاق سراح هذا الجمع، مضيفا بضرورة وجود قرار سياسي للخروج بالرياضة المغربية من النفق. نحن على استعداد لعقد جمع ألعاب القوى كوزارة وصية، ولجنة مؤقتة، نعتبر أنفسنا على أتم الاستعداد لعقد الجمع العام لألعاب القوى، لكن هناك بعض المشاكل القانونية حيث أن بعض العصب والأندية لم تعقد جموعها العامة، وبالنسبة لي شخصيا عقد جمع عام يعني حضور الجميع وأن يصوت الكل، هناك عصب وأندية فشلت في عقد جموعها العامة ولذلك حتى نكون ديمقراطيين فضلنا انتظار بعض الوقت إلى حين عقد هذه الجموع العامة، ويشارك الجميع وأظن أننا في المراحل الأخيرة، ولهذا حالما تكون كل الأندية والعصب قانونية سنطلق سراح الجمع العام. ما وقع بعصبة الدارالبيضاء لا يشرف ألعاب القوى لست راضيا على ما وقع داخل عصبة الدارالبيضاء الكبرى لألعاب القوى، لأننا قررنا دائما أن نشتغل في إطار ديمقراطي وفي إطار من الشفافية والوضوح، ونريد أن يتبلور المجتمع المدني في الميدان الرياضي، لكن مع ذلك نضطر إلى دفع الثمن غالي نظير هذه الحرية الزائدة، فنحن نترك الأندية والعصب تنتخب من تريد دون أي تدخل، والتاريخ سيعطينا من هو الأصلح، وعلى المدى المتوسط سنحصل على أندية وعصب وجامعات قوية. تهييء مكتب جامعي قد لا يحظى بموافقة الجميع! لقد استقبلت رئيس جامعة الدراجات في وقت سابق، ولدي اتصالات دائمة معه ومع جميع الرؤساء، وكل من طلب لقائي استقبله وباب مكتبي مفتوح في وجه الجميع اعتبارا للتضحيات التي يبذلونها في سبيل تطوير الرياضة الوطنية، ويساهمون بقسط وافر من وقتهم ومالهم، فأنا أكن لهم كل الاحترام والتقدير، وبخصوص جامعة الدراجات فقد اشتغلنا لمدة سنتين حتى يمر الجمع في ظروف جيدة، وفعلا مر الجمع في جو ديمقراطي وأفرز لنا أستاذا جامعيا ومثقفا معروفا يتكلم [1]أكثر من لغة، وأهم من ذلك ابن الدراجة ومارس فيها لأزيد من أربعين سنة، فقط أؤكد أنه حين تهيئ مكتبا جامعيا قد لا يحظى بموافقة الجميع وهذه هذه الديمقراطية، وحاليا نحن نتصل بهم، وسبق واجتمعت مع الرئيس ونحاول التوفيق بين الجميع. علينا أن نقبل بالديمقراطية كخيار لا محيد عنه أؤكد أننا نؤدي ثمن الديمقراطية، وما يحدث في المصارعة شبيه بما نتكلم عنه، ونحن نمر بمرحلة صعبة جدا ويجب أن نعرف كيف نتعامل معها ونتكيف معها، نريد الديمقراطية هذا شيء جميل، لكن لابد أن نقبلها بإيجابياتها وسلبياتها، ونصبر أكثر فأكثر وأنا أعتقد أن الجموع العامة المقبلة ستفرز أناس لديهم المصداقية، وهذا البرهان الذي نطمح إليه ولابد للصحافة أن تساعدنا لنربح هذا الرهان. لابد من قرار سياسي لحل مشاكل الرياضة الوطنية. بخصوص نزول فريقين أو أربعة إلى حد الساعة ليس هناك أي قرار، لدينا برنامجنا، ونشتغل بتنسيق تام مع الجامعة، ونعرف الطريق الذي سنسلكه؟ وأين سنصل؟، وحاليا نحن بصدد العمل على إخراج القوانين التي توضح العلاقة بين الوزارة والجامعة والمجموعة الوطنية والأندية، وحين تتوفر لدينا الأرضية القانونية، كل الأشياء الأخرى ستصبح سهلة، وفيما يتعلق ببعض الأندية التي قدمت أو تهدد بالاعتذار، فذلك نتيجة طبيعية للخصاص المادي الذي تعاني منه هذه الأندية، وفي نظري إذا لم تتخذ قرارات سياسية على مستوى الحكومة لتخطي هذه المشاكل المادية، وخاصة في مجال كرة القدم فلن تكون هناك نتائج مرضية وجيدة. م.والي