احتلت مدينة الدارالبيضاء المرتبة 18 عالميا والثالثة عربيا، في قائمة أسرع 200 مدينة في العالم من ناحية النمو الاقتصادي خلال سنة 2011، وفقا لتقرير «جلوبل ميترو مونتيرو» الصادر عن معهد بروكنجز الأمريكي المتخصص في الدراسات والأبحاث في مجالات مختلفة، وسجلت نموا في التشغيل بنسبة 3.8 في المائة، ونموا في الدخل بنسبة 3.3 في المائة ونموا.واعتبر التقرير تقدم الدارالبيضاء من المفاجآت التي شملتها القائمة، رغم احتلالها المرتبة الخامسة في ذيل الترتيب (195 عالميا) في حصة الفرد من الدخل بمبلغ 3450 دولار سنويا. وقسمت مؤسسة بروكنجز العالم إلى مناطق وليس إلى دول، حيث تعني «المنطقة» في تقريرها «المنطقة الاقتصادية» التي يمكن أن تضم مدينة أو عددا من المدن في دولة ما ترتبط بعلاقات اقتصادية فيما بينها. وورد في التقرير سبع مناطق اقتصادية عربية فقط إلى جانب العاصمة الاقتصادية للمملكة، وهي الرياض التي احتلت المرتبة الثانية عالميا بعد شنغهاي الصينية التي تصدرت القائمة، و مدينة جدة التي جاءت في المربتة الثالثة، والعاصمة الكويت التي اصطفت في المرتبة 44 إلى جانب دبي في المرتبة 114 عالميا، فيما احتلت أبو ظبي المرتبة 128 عالميا، ومدنتي الإسكندرية والقاهرة المصرية المرتبة 185 و188 على التوالي. يذكر، أن التقرير ركز على الأداء الاقتصادي للمدن الكبرى والضواحي المحيطة بها، حيث استخدم مؤشرين وهما نسبة النمو السنوي للدخل الحقيقي، أي حصة الفرد من الناتج المحلي، ومؤشر نسبة النمو السنوي للتوظيف، كما قام التقرير بجمع معلومات مثل الصناعة والبناء والزراعة وتجارة التجزئة والتمويل والتأمين وإدارة الشركات والتعدين.