احتل المغرب المرتبة الثانية مغاربيا والتاسعة عربيا في مؤشر مدركات الفساد لسنة 2009، بتسجيل تراجع بمرتبة إلى الخلف، وبينت النتائج التي تضمنها تقرير منظمة الشفافية العالمية أن معدلات دول شمال إفريقيا تتأرجح بين الحفاظ النسبي على المعدل والتراجع الملحوظ، حيث تحدد معدل المغرب في 3.3 مقارنة مع 3.5 في المؤشر السابق، وفي المرتبة 9 عربيًّا مقارنة مع المرتبة 8 سنة 2008، بينما تراجعت الجزائر من المرتبة 92 عالميًّا إلى المرتبة 111 ومن معدل 3.2 إلى معدل 2.8 لسنة 2009، أما تونس فتراجعت من الترتيب 62 عالميًّا إلى 65، بمعدل 4.2 مقارنة مع 4.4 في المؤشر السابق. وفي نفس السياق احتلت قطر المرتبة الأولى عربيًّا و 22 عالميًّا بمعدل 7 نقط سنة 2009، متقدمة من المرتبة 28 إلى المرتبة 22 عالميًّا، في حين بقي العراق والسودان والصومال في أسفل الترتيب العالمي والعربي، وعكس ذلك فقد شهدت السعودية تقدمًا ملحوظًا حيث سجلت معدل 4.3 مقارنة 3.5 في المؤشر السابق، متقدمة من المرتبة ال 8 إلى المرتبة ال 6 عربيًّا ومن المرتبة 80 إلى المرتبة 63 عالميًّا، ونفس الأمر تعلق بالنسبة لسوريا التي سجلت معدل 2.6 مقارنة ب 2.1 في المؤشر السابق وتقدمت من المرتبة 17 عربيًا في المؤشر السابق الى المرتبة 13 في المؤشر الحالي، ومن المرتبة 147 عالميًّا الى المرتبة 126 هذا العام، في حين سجلت الكويت تراجعًا من معدل 4.3 في المؤشر السابق الى 4.1 في مؤشر السنة الحالية، حيث احتلت المرتبة 8 عربيًّا و66 عالميًّا مقارنة مع المرتبة 7 عربيًّا و65 عالميًّا في المؤشر السابق. وسجل مؤشر مدركات الفساد تقدمًا على الصعيد العالمي لسلطنة عمان التي تقدمت من المرتبة 41 في المؤشر السابق الى المرتبة 39 في المؤشر الحالي من دون أي تغيير في معدلها وترتيبها على صعيد المنطقة العربية فيما سجلت البحرين تراجعًا على الصعيد العالمي من 43 السنة الماضية الى 46 في المؤشر الحالي، كما سجل الأردن تراجعًا على صعيد الترتيب العالمي من 47 الى 49 في المؤشر الحالي محافظًا على ترتيبه ومعدله على مستوى المنطقة العربية.