أفرز جمع عام نظم بسلا بحر الأسبوع المنصرم عن تأسيس الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الكناوي ، بحضور عدد من المهتمين بهذا الفن والمعلمين والمحترفين للفن الكناوي ،إضافة إلى بعض الفعاليات الإعلامية. وكانت المناسبة فرصة لتبادل الأفكار بين مختلف الفاعلين في هذا المجال ، كما تمت قراءة ومناقشة مشروع القانون الأساسي لهذه الجمعية ، والمصادقة عليه. وأشار بلاغ للجكعية توصلت "التجديد" بنسخة منه إلى كون هذه الجمعية ذات صبغة فنية ثقافية وإجتماعية ومواطنة، وتعمل بحسب أهدافها كما أنها وعلى حد تعبيرها مستقلة عن كل إنتماء حزبي أونقابي أوعقائدي. وأضاف البلاغ المذكور أن الجمعية أسست لتمارس نشاطها في نطاق الأهداف المسطرة في قانونها الأساسي لمدة غير محدودة وعلى امتداد سائرالتراب الوطني لتحقيق الأهداف الفنية،الثقافية والإجتماعية ، والتي تسعى بشكل عام إلى حسب البلاغ إلى تحقيق إنتشار واسع للتراث المغربي بصفة عامة والكناوي بصفة خاصة. والمساهمة في التنشيط العام من خلال مشاريع فنية،ثقافية،إجتماعية و منسجمة مع ثقافتنا وهويتننا وركائزنا الوطنية الثابتة ، ومنها تنظيم سهرات ولقاءات ومهرجانات وأنشطة مختلفة ذات بعد فني ثقافي،تراثي.