عقدت الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الكناوي جمعها العام التأسيسي بالمقر الكائن بسانية بنخضراء سلاالمدينة العتيقة يوم الأربعاء 25 يناير2012. وقد عرف هذا اللقاء حضور هام من المتتبعين والمهتمين بالتراث الكناوي وكذا المعلمين المحترفين للفن الكناوي بالإضافة إلى بعض الفعاليات الإعلامية. كما كانت المناسبة فرصة لتبادل الأفكار بين مختلف الفاعلين في هذا المجال، حيث تمت قراءة ومناقشة مشروع القانون الأساسي لهذه الجمعية والمصادقة عليه. وجدير بالذكر أن الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الكناوي تعد جمعية فنية ثقافية واجتماعية مواطنة، تعمل بحسب أهدافها وفي استقلال تام عن كل انتماء حزبي أونقابي أوعقائدي. كما أسست الجمعية لتمارس نشاطها في نطاق الأهداف المسطرة في قانونها الأساسي لمدة غير محدودة وعلى امتداد سائر التراب الوطني لتحقيق الأهداف الفنية والثقافية والاجتماعية، والمتمثلة في تحقيق انتشار واسع للتراث المغربي بصفة عامة والكناوي بصفة خاصة، والمساهمة في التنشيط العام من خلال مشاريع فنية وثقافية واجتماعية منسجمة مع ثقافتنا وهويتننا وركائزنا الوطنية الثابتة كتنظيم سهرات ولقاءات ومهرجانات وأنشطة مختلفة ذات بعد فني ثقافي تراثي، واكتشاف المواهب الفنية الصاعدة في الغناء والعزف الكناوي وكذا دعمها بكل الوسائل الممكنة لشق طريقها نحو مسار فني كناوي متميز ومشرف، ونشر ثقافة الاعتراف والوفاء لرموز الفن الكناوي ببلادنا من خلال تكريمهم والاحتفاء بمسارهم الفني مع الاهتمام بالجانب الاجتماعي للفنانين المحترفين والرقي بالفن الكناوي وتشجيع البحث ودعم الإصدارات المهتمة بالفن الكناوي،وإنتاج أعمال فنية من هذا التراث وتنظيم محاضرات وندوات دراسية وعلمية لترسيخ مبدأ المحافظة على تراثنا وتعميم ثقافة الإطلاع ومعرفة ثقافة باقي المجتمعات والحضارات وخلق جسور للتعارف والتآخي والتسامح والتضامن، وتفعيل دور المرأة في مسلسل الاهتمام بثقافة الطفل وتشجيع الأجيال على حب الفنون والثقافات المغربية الأصيلة، وتنظيم جولات إشعاعية فنية وأنشطة ثقافية وطنيا ودوليا، وتنظيم رحلات ، مخيمات وخرجات ونزهات ترفيهية لفائدة جميع الفئات العمرية من الأعضاء وباقي المهتمين بالتراث المغربي ومحبيه. وتستعمل الجمعية للتعريف بأنشطتها وتحقيق أهدافها كل الفضاءات العمومية والخاصة المسموح باستعمالها وكذا الوسائل القانونية ومنابر الإعلام والتواصل المتاحة ... هذا، وقد تمت المصادقة بالإجماع على مجموعة من التعديلات التي تم إدخالها على مشروع القانون الأساسي ، وفتح باب الترشيح للمكتب الإداري للجمعية والذي أسفر عن انتخاب المكتب الجديد الذي تقرر صلاحيته لمدة أربع سنوات، والمتمثل في السيد عبد العزيز الرابحي رئيسا، والسيد سادة إسماعيل كاتبا عاما، والسيد رشيد الفاضلي أمينا، وكذا المستشارين السادة والسيدات إلهام لشهب وسمير عبد المطلب وإيزانة عبد الله وسعيدة الإدريسي.