نظم حوالي 140 شخصا مسيرة احتجاجية، مساء السبت28 يناير 2012 بحي المرس بمدينة قلعة السراغنة، حيث تقيم عائلة العسكري المتقاعد الذي توفي إثر إحراق نفسه صباح يوم الخميس الماضي بقاعة المحكمة بالمدينة ذاتها. وتوفي المتقاعد عبد الرحيم بوكرين (عمره 45 سنة، يبيع الفواكه بواسطة عربة مجرورة، ومطلق وله ولد وبنت)على الساعة 6 والنصف من مساء يوم الجمعة بمستشفى ابن طفيل بمراكش. وتم دفن جثمانه بمقبرة سيدي صالح بمدينة القلعة بعد صلاة العشاء من اليوم ذاته. وقال عزيز شقيق المتوفى أن شقيقه لا يعاني من أي مرض نفسي وليست لديه أية مشاكل مع العائلة ، وليست لديه مشاكل مع زوجته التي انفصلت عنه سنة 2009 وتنازلت له عن حقوقها، مضيفا أن الراحل « كانت له دعوى قضائية مع مسؤول بفندق كان يعمل فيه، وأرسلت له الدعوى للمثول أمام المحكمة، وأن المدعي كان يطالب أخاه بتعويض بمبلغ 4 مليون سنيتم».