حصد فيلم "أندرومان...من دم وفحم" لمخرجه عز العرب العلوي لمحرزي، أربع جوائز ضمن الأفلام 23 الطويلة والمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة طيلة الفترة ما بين 12و21 يناير 2012، حيث حاز الفيلم على جائزة أحسن دور نسائي وكان من نصيب جليلة التلمسي وجائزة ثاني أحسن دور رجالي وكانت من نصيب أمين الناجي والذي صرح بعد تسلم الجائزة على الدعم أن يتوجه للأفلام التي تحترم الجمهور المغربي وذكائه، بالإضافة إلى جائزة ثالثة وهي جائزة أحسن موسيقى وكانت من نصيب محمد أوسامة. فضلا عن الجائزة الرابعة وهي جائزة النقاد والتي تمنحها جمعية نقاد السينما بالمغرب على هامش المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. وشكل فوز فيلم "على الحافة" لمخرجته ليلى كيلاني مفاجئة الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم، حيث لم يكن أحد يتوقع فوز هذا الفيلم بجائزة من هذا الحجم بما في ذلك مخرجة الفيلم والتي قالت في كلمة مقتضبة "لم أكن نهائيا أنتظر هذه الجائزة" وذلك بعد فرحة عارمة وكان أول ما قامت به قبل الصعود للمنصة هو تقبيل نور الدين الصايل وشكره، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون أمر له أكثر من دلالة". وهو الفيلم أيضا الذي نال تنويها خاصا من لدن لجنة النقاد والتي تكونت من الناقد محمد اشويكة رئيسا، وخليل الدمون وعادل السمار وبوشتى فرق زايد كأعضاء. أما جائزة أحسن دور رجالي فقد عادت للممثل محمد البسطاوي، للدور المتميز الذي لعبه في فيلم "أيادي خشنة" للمخرج محمد العسلي، والذي شكر الجميع . وعادت جائزة ثاني دور نسائي للممثلة نادية كوندة ضمن فيلم "عاشقة من الريف" لنرجس النجار، والذي أثار مرة أخرى الجدل حول فكرته ومضمونه وطريقة معالجته للواقع المغربي. إلى ذالك عادت جائزة لجنة تحكيم إلى فيلم "بيع الموت" لفوزي بنسعيدي فيما حاز فيلم "المغضوب عليهم" لمحسن البصري بجائزة العمل الأول. أما جائزة أحسن سيناريو فتسلمها لحسن زينون عن فيلمه "موشومة" والذي أثار بدوره ضجة حول تشويه صورة المغربي المتدين والاعتماد على الجنس المدمر. وفاز فيلم "الإبن الشيخ" لحميد بناني بجائزة أحسن صورة ونالها المصور كمال الدرقاوي، فيما نال جائزة الصوت فيلم "الموشومة" للحسن زينون وتقاسمها كل من نجيب الشليح وحميد مظهر "وروبرتو كرسلي"، أما جائزة المونطاج فقد كانت من نصيب فيلم "السيناريو" لعزيز سعد الله، فيما وجهت لجنة تحكيم الفيلم الطويل تنويها خاصا لفيلم "الطريق إلى كابول" لإبراهيم شكيري. أما الجوائز الثلاث الخاصة بالفيلم القصير، فقد عادت الجائزة الكبرى لفيلم "الطريق إلى الجنة" لهدا بنيامينة وجائزة لجنة التحكيم لفيلم "إرث" لرضا مصطفى، فيما فاز فيلم "الليلة الأخيرة"لمريم التوزاني بجائزة أحسن سيناريو وقد وجه تنويه خاص من طرف لجنتي تحكيم الفيلم القصير ولجنة النقاد لفيلم "اليد اليسرى" لفاضل شويكة. كما توجت لجنة النقد أيضا شريط "مختار" لمخرجته حليمة ورديغي كأحسن عمل . هذا وقد خرجت الأفلام الأخرى غير المذكورة ضمن الأشرطة المتوجة خاوية الوفاض من المسابقة الرسمية وهي كل من "الأندلس مونامور" لمحمد نظيف و"عودة الإبن" لأحمد بولان و"نهار تزاد طفا الضو" لمحمد الكغاط و "حد الدنيا" لحكيم النوري و"مروكي في باريس" لسعيد الناصري و" عمر قتلني" لرشدي زم. إلى جانب كل من "بن إكس" لمحمد اليونسي و"رقصة الوحش" للحسن مجيد، و"شي غادي وشي جاي" لحكيم بلعباس و"خنشة ديال الطحين" لخديجة السعيدي لوكلير و"شوف الملك في القمر" لنبيل لحلو و"الأحرار" لإسماعيل فروخي و"الأندلس الجديدة" لكاتي وازانا.