أكد البنك الدولي في تقرير جديد له حول «الآفاق الاقتصادية العالمية 2012»، أن إجمالي الناتج المحلي بسعر الدولار الأمريكي، يتوقع أن يتراجع إلى 4.3 خلال هذه السنة، بدل 4 سنة 2011، ليرتفع من جديد سنة 2013 إلى 4.2 دولار أمريكي، وأشار البنك ارتفاع القيمة الدولارية لتحويلات المغتربين المغاربة، ب500 مليون دولار في 2011. وأفاد تقرير لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، أن الناتج الداخلي الخام الحقيقي بشمال إفريقيا، من المتوقع أن يعرف نموا بواقع 4،7 في المائة سنة 2012 و5،5 في المائة سنة 2013، مقابل تراجع بنسبة 0،5 في المائة المسجلة سنة 2011. وحسب التقريرذاته، سيعرف الناتج الداخلي الخام للمغرب، انخفاضا طفيفا، حيث سينتقل من 0،6 نقطة إلى 4 بالمائة سنة 2012، قبل أن ينتقل إلى 4،5 بالمائة سنة 2013. وأشار تقرير البنك الدولي، إلى أنه على «البلدان النامية الاستعداد لمواجهة أخطار استمرار التراجع الاقتصادي، بعدما أدت مشاكل الديون في منطقة اليورو، وضعف النمو في أسواق ناشئة كبيرة، إلى الحد من آفاق النمو العالمي». هذا، وحذر البنك الدولي، الأربعاء 18 يناير 2012، من احتمال تراجع معدل النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الجاري، داعيا الدول النامية إلى الاستعداد لصدمات قد تكون أكثر شدة من أزمة عام 2008. و ألح هانز تيمر، مدير آفاق التنمية بالبنك الدولي، على ضرورة قيام «البلدان النامية بإعادة تمويل عجز الموازنة، وتحديد أولويات الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي والبنية التحتية، وإجراء اختبار التحمّل على البنوك المحلية».