طالبت كل من اللجنة المغربية لمناهضة التعذيب والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، بفتح «مركز تمارة «، وكذا السجون في وجه المنظمات الحقوقية من أجل الاطلاع على وضعية السجناء. وطالبت اللجنة خلال ندوة صحفية عقدت صباح أمس الخميس، لتقديم «نتائج فحص التقرير الدولي الرابع للمغرب من طرف لجنة مناهضة التعذيب بجنيف في الدورة 47»، (طالبت) ابن كيران بأن يدعو المقرر الخاص لقضايا التعذيب في المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى زيارة المغرب وزيارة السجون و»مركز تمارة «. وانتقدت اللجنة عدم إشراك واستشارة المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني في صياغة التقرير، الذي قدمته الحكومة المغربية أمام لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة. وقالت اللجنة المغربية لمناهضة التعذيب والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان في تصريح مشترك، إن التقرير الذي قدمه المغرب في جنيف لم يستجب لعدد من التوصيات سبق له أن ضمنها بالتقرير الثالث، ومن أهمها إعادة النظر في تعريف التعذيب في القانون الوطني، والبحث والتقصي في ممارسة التعذيب بمركز تمارة التابع للدستي وبعدد من السجون، وحث السلطة القضائية على الخصوص لفتح التحقيقات الضرورية والشفافة في التظلمات من ممارسة التعذيب، ومتابعة ومحاكمة المتورطين في ممارسة التعذيب ووقف الافلات من العقاب، وتعويض ضحايا التعذيب.