ذكر بيان صادر عن سفارة المغرب بتونس، أن 12 من المواطنين المغاربة الذين كانوا يقضون عقوبات سجنية في السجون التونسية في قضايا مختلفة، شملهم العفو الرئاسي الذي صدر مؤخرا بمناسبة احتفالات تونس بالذكرى الأولى لثورة 14 يناير 2011. ويأتي هذا القرار بعد الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني المغرب، لتونس في الذكرى الأولى للثورة التونسية. وسبق للعثماني أن أكد في تصريح لجريدة أخبار اليوم أن الرئيس التونسي أبلغه، باتخاذه قرار العفو عن جميع المغاربة الموجودين في السجون التونسية، بالإضافة إلى تسوية وضعية جميع المواطنين المغاربة الموجودين في تونس، والذين لا يتوفرون على بطاقة إقامة. وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه «في إطار القرار الجمهوري الصادر عن رئيس الجمهورية التونسية، السيد محمد المنصف المرزوقي، والقاضي بتمتيع السجناء بالعفو الخاص والسراح الشرطي، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة التونسية المجيدة ، والتي جرت يوم السبت 14 يناير 2012، يستفيد من هذا العفو الرئاسي إثنا عشر سجينا مغربيا (12)، من أعمار مختلفة ، محكوم عليهم بمدد متفاوتة في قضايا مختلفة، كانوا يقضون عقوبات حبسية في السجون التونسية، من بينهم شاب يدرس بكلية الطب بتونس يدعى محمد أشرف العبقري». وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس التونسي أشار إلى هذا العفو خلال استقباله أول أمس السبت، للوفد الرسمي المغربي، الذي شارك تونس احتفالاتها بذكرى الثورة، والذي ضم كلا من كريم غلاب رئيس مجلس النواب، وسعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ونجيب زروالي وارثي سفير المغرب بتونس.