كشفت «جائزة الشيخ زايد للكتاب» عن أسماء 5 كتاب مغاربة تم اختيارهم ضمن قائمة المرشحين للتنافس على نيل هذا الاستحقاق الأدبي برسم دورته السادسة (2011-2012)، بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتعلق الأمر(ضمن فئة الآداب) بكل من محمد غرناط عن عمله الروائي «تحت ضوء الليل»، وعبد الرحيم وهابي عن دراسة نقدية بعنوان «القراءة العربية لكتّاب فن الشعر لأرسطو طاليس»، بالإضافة إلى أمين بن عبد السلام الشعشوع الذي اختير عن عمله «الموسيقى الأندلسية المغربية التاريخ، المفاهيم، النظرية الموسيقية»، ضمن (فئة الفنون)، ثم عز الدين الخطابي الذي يشارك في صنف «الترجمة» عن كتابه «عن الحق في الفلسفة»، والكاتبة الشابة مليكة الشجعي ضمن فرع «المؤلف الشاب» عن مجموعتها القصصية «دموع الصبار». وتهدف بادرة الكشف عن الأعمال المرشحة، حسب اللجنة المنظمة للجائزة، إلى منح مؤلفي الأعمال المنتقاة للفوز في كل الفروع، فرصة للتعريف بأعمالهم المتميزة لما فيها من أصالة وابتكار وإبداع وإضافة معرفية متعددة. وتتابع الآن لجان التحكيم أعمالها لتقييم الكتب في القائمة الطويلة للفروع المعلن عنها حتى الآن تمهيداً للإعلان عن أسماء الفائزين في فبراير القادم 2012، في كل فروع الجائزة التسعة التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إمارتي (5ر1 مليون دولار). والجدير بالذكر أن الجائزة استلمت ما يزيد عن 560 مشاركة في دورتها السادسة حيث تجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم جميع المشاركات في قوائم كافة الفروع التسعة. هذا، وكان ثلاثة كتاب ومثقفين مغاربة قد فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة، وهم محمد بنعيسى أمين عام منتدى أصيلة الثقافي الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية (الدورة الثانية)، ومحمد الملاخ الذي نال جائزة (الدورة الرابعة) في فرع (المؤلف الشاب) عن كتابه «الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية»، ومحمد مفتاح (الدورة الخامسة) في فرع (الآداب) عن كتابه «مفاهيم موسعة لنظرية شعرية.. اللغة -الموسيقى - الحركة». للاشارة، ف «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، تهدف إلى التعريف بالمفكرين والمبدعين في المجتمع العربي في مجالات المعرفة والفنون والعلوم الإنسانية. وتسعى الجائزة إلى تشجيع المبدعين على عرض مواهبهم الفكرية، وإثراء مجالات النشر والكتابة والترجمة، وخلق جو من التنافس المبدع يتم فيه الاحتفاء بالثقافة العربية. وتعترف الجائزة بإنجازات الكتاب والمثقفين الكبار وبما تحققه المواهب الشابة المميزة على حد سواء، وهي تهدف إلى دفع عجلة صناعة النشر العربية حتى يتسنى للناشرين المساهمة في إثراء الثقافة العربية بأعمال جديدة، بالإضافة إلى تشجيع ترجمة الأعمال الكبرى إلى اللغة العربية. كما تولي الجائزة أهمية بالغة لأدب الطفل، إقرارا منها بالحاجة إلى تشجيع المؤلفين العرب على تنوير أذهان الأطفال بقوة الكلمات.