أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب بدولة الإمارات العربية المتحدة عن اختيار ثلاثة كتاب مغاربة ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع برسم دورته السادسة (2011-2012). والكتاب المغاربة المنتقاة أعمالهم للفوز بالجائزة هم (فئة الأداب) محمد غرناط عن عمله الروائي «تحت ضوء الليل» الصادر عن منشورات دار الأمان، وعبد الرحيم وهابي عن دراسة نقدية بعنوان «القراءة العربية لكتّاب فن الشعر لأرسطو طاليس» الصادرة عن منشورات عالم الكتب الحديث، بالإضافة إلى أمين بن عبد السلام الشعشوع الذي اختير عن عمله «الموسيقى الأندلسية المغربية التاريخ، المفاهيم، النظرية الموسيقية» الصادرة عن منشورات المسارة الإسبانية، ضمن (فئة الفنون). وحسب القائمين على الجائزة، فإن فئتي (الأداب) و(الفنون) تضم 12 كتابا مرشّحا للفوز (ستة في كل صنف) تم انتقاؤها من أصل 148 ترشيحا من جميع الدول العربية توزعت في مناحي الأدب المختلفة، من شعر وقصة ورواية، وأعمال إبداعية ودراسات نقدية وبحوث. أما «فرع الفنون» فيضم قائمة من الأعمال الإبداعية في الفنون التشكيلية، وفنون الموسيقى والدراسات والبحوث التراثية. وتضم قائمة فرع (الآداب) بالإضافة إلى عملي غرناط ووهابي، أربعة أعمال روائية ونقدية أخرى هي «شاي العروس» الصادرة عن منشورات دار الشروق، لميسلون هادي من العراق، و»يحيى» (دار ثقافة- الدار العربية للعلوم) لسميحة خريس من الأردن، و»زمن القهر» (منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار الفارس) لهشام صالح عبدالله من الأردن، و»بيلان» (منشورات دار بيسان) لموسى رحوم عباس. أمّا قائمة فرع (الفنون)، فقد اشتملت على ستة أعمال من أصل 31 مشاركة وهي فضلا عن كتاب «الموسيقى الأندلسية المغربية التاريخ، المفاهيم، النظرية الموسيقية» لأمين بن عبد السلام الشعشوع، هناك «الفن والغرابة -مقدمة في تجليات الغريب في الفن والحياة» لشاكر عبد الحميد من مصر (منشورات الهيئة المصرية العامة للكتاب)، و»السجاد الشرقي (دراسة تاريخية وفنية وعلمية)» لإياد وحنان أبو شقرا من لبنان/بريطانيا، (منشورات دار الساقي)، و»فنون وتاريخ المسلمين في الأندلس» لمحمود يوسف خضر من فلسطين (منشورات السويدي)، و»الاستشراق في العمارة العربية- إشكالية بناء الفكر والهوية» (قراءة نقدية في التاريخ الحديث والمعاصر 1750 - 2009م) لرائد أرناؤوط من الأردن (منشورات دار المأمون). وتختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في فبراير القادم، كما سيعقد حفل التكريم في 29 مارس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتضم الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ثلة من الكتاب والأدباء العرب من بينهم الشاعر المغربي محمد بنيس. وكان ثلاثة كتاب ومثقفون مغاربة قد فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة، وهم محمد بنعيسى أمين عام منتدى أصيلة الثقافي الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية (الدورة الثانية)، ومحمد الملاخ الذي نال جائزة (الدورة الرابعة) في فرع (المؤلف الشاب) عن كتابه «الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية»، ومحمد مفتاح (الدورة الخامسة) في فرع (الآداب) عن كتابه «مفاهيم موسعة لنظرية شعرية.. اللغة -الموسيقى - الحركة».