قررت شركة حافلات أزغار الكبرى صاحبة الامتياز للنقل بين جماعات الاقليم وفق اتفاقية مع المجلس الإقليمي لتيزنيت التوقف النهائي عن مواصلة استغلال خطوط النقل الحضري موضوع عقد الامتياز المصادق عليه من قبل وزارة الداخلية بتاريخ 2002/01/31 ولمدة 10 سنوات جاء ذلك ضمن رسالة موجهة من الشركة المستغلة للامتياز موجهة لممثل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمؤرخة يوم 15 دجنبر 2011 توصلت التجديد بنسخة منها وعللت الشركة أسباب توقفها عن الاستمرار في استغلال خطوط النقل الحضري وبين الجماعات بضعف تآكل أسطول الحافلات وعدم مواكبتها لمتطلبات وحاجيات الركاب وفق بنود دفتر التحملات بالاضافة لضعف المداخيل وندرتها مقارنة مع المصاريف التابتة ناهيك عن النقل السري المتنامي والمتزايد وآثاره السلبية على الشركة مع ارتفاع قيمة الاتاوة وعدم تناسبها والتحملات المالية للشركة وعبء رفض وتقاعس أغلبية المستفيدين من بطائق النقل المدرسي من أداء واجباتهم الشهرية ومع قرب انتهاء مدة 10 سنوات المحددة للاستغلال والتي ستنتهي بتاريخ 31 يناير 2012 وأفادت مراسلة الشركة أنه بناء على مقتضيات المادة 66 من مدونة الشغل فإن الشركة قررت إنهاء علاقة الشغل الجماعية بمجرد انتهاء مدة استغلال خطوط النقل الحضري على الرغم من أن المجلس الاقليمي لتيزنيت قررخلال دورته العادية الاخيرة تجديد الاتفاقية المبرمة مع صاحب الامتياز في مجال النقل بين الجماعات على الرغم مما يعرفه القطاع من مشاكل متراكمة. وكانت أصوات من داخل المجلس الاقليمي نادت بضرورة فسخ العقدة مع الشركة المستغلة للنقل على اعتبار أنها لم تف بالعديد من الالتزامات المتفق عليها ناهيك عن عدم دفعها للمستحقات المترتبة عليها. من جهته، حذر عامل الاقليم من عدم وجود منافسين للاستثمار في القطاع في حالة فسخ العقدة المبرمة مع الشركة صاحبة الامتياز وهو ما يعني يضيف ادريس بن عدو الخوض في العديد من المشاكل التي تتخبط فيها العديد من المدن التي سلكت نفس التوجه والتي يعتبر الاقليم في غنى عنها .