دعا لحسن السكنفل رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة المغاربة إلى المشاركة في صلاة الاستسقاء التي أعلنت عنها وزراة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الجمعة 6 يناير 2012 على الساعة العاشرة صباحا، وحث في تصريح ل«التجديد» المؤمنين الورعين المتقين لأن يتوجهوا إلى المصليات والمساجد في خضوع وتذلل وأن يلبسوا من اللباس فيه إظهار للتواضع رجاء أن يرفع الله هذه الغمة عن بلدنا. وأوضح السكنفل أن أسلافنا كانوا يقدمون الأطفال الذين يقرأون القرآن ويتوجهون إلى المصليات وهم حفاة ويكثرون من الصدقات ومن العطاء للفقراء والمساكين راجين أن يرفع الله بذلك البلاء، وأكد أنه يفضل في هذه الصلاه أن يؤم الناس من اشتهر بالورع وبالتقوى ومن اشتهر بين الناس بالفضل لعل الله تعالى يرفع هذا البلاء وقد قال الله تعالى «وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد» وأضاف المتحدث أن المسلمين يطلبون بصلاة الاستسقاء من الله تعالى الغيث بعد أن يقل المطر في حالة الجفاف وقد كان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . و أضاف السكنفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سن صلاة الاستسقاء وهي ركعتان بعدهما خطبتان يجلس الإمام بينهما، وبعد نهاية الخطبة الثانية يقلب رداءه أي يحول ما على اليمين على اليسار وما على اليسار إلى اليمين ويتوجه إلى القبلة وهو واقف والناس جلوس، ويجهر بالدعاء ومن أشهر الأدعية «اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك واحيي بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. يذكر أن آخر صلاة استسقاء أقيمت في المغرب كانت في يناير من سنة 2007، حيث سار المصلون، ويتقدمهم أطفال بالألواح، في مسيرات بالشوارع، مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن ينزل غيثه، ويسقي بهيمته، ويحيي بلده الميت. وشارك في المسيرات التي عرفتها أغلب المدن المغربية، أطفال صغار حملوا المصاحف والألواح.