الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع الدارالبيضاء) تطالب السلطات المغربية باعتقال المسؤولين الصهاينة القادمين إلى مؤتمر الأممية الاشتراكية: في سابقة فريدة، ولرفحام الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي والوزير الأول في حكومة التناوب، ومناهضة لحضور الوفد الصهيوني المجرم إلى بلادنا لحضور مؤتمر الأممية الاشتراكية الذي يستضيفه حزب الاتحاد الاشتراكي أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع الدارالبيضاء) بيانا تطالب فيه السلطات المغربية باعتقال المسؤولين الحكوميين في حزب العمل الصهيوني وتقديمهم إلى القضاء في حال قدومهم إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر الأممية الاشتراكية، وهذا نص البيان: تعتزم الأممية الاشتراكية عقد مؤتمرها بالمغرب ابتداء من 31 ماي 2002، ومن المحتمل جدا أن تكون قد استدعت للحضور حزب العمل الصهيوني الذي يشارك في حكومة الاحتلال الصهيوني بقيادة المجرم أرييل شارون والمسؤولة عن مختلف الجرائم الفظيعة التي ترتكب باستمرار في حق الشعب الفلسطيني. وفي حال حضور وفد حزب العمل الصهيوني ودخوله إلى المغرب فإن ذلك لن يكون فقط استفزازا لمشاعر ومواقف الشعب المغربي وكل الشعوب المحبة للعدل والحرية أو تزكية للعدوان والجرائم الصهيونية، بل سيكون أيضا احتقارا واستهتارا مكشوفين بكل الأخلاق والمبادئ الإنسانية النبيلة والإعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وحقوق الشعوب، مما يستوجب الإدانة والرفض لهذا الحضور من طرف كل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان والمخلصين والمخلصات لمبادئ الكرامة والسلام العادل، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومن ضمنها القوى الديمقراطية والمدافعة عن حقوق الإنسان المنخرطة في الأممية الاشتراكية. وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالدارالبيضاء في إطار التضامن المبدئي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع نضال وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفي إطار تمسكها بالمبادئ الكونية لحقوق الإنسان ومناهضتها للإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، يطالب من السلطات المغربية انسجاما مع مبادئ القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب وخاصة المادتان 6 و9 من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقب عليها، والمادة 6 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية: 1 أن تقوم فور وصول المسؤولين الحكوميين في وفد حزب العمل الصهيوني إلى المغرب باعتقالهم وفتح تحقيق معهم حول مختلف الجرائم المرتكبة بفلسطين من طرف الكيان الصهيوني وفي مقدمتها جرائم التعذيب والقتل التي قام بها هؤلاء المسؤولون أو شاركوا فيها أو وافقوا عليها أو حرضوا عليها أو تواطأوا بشأنها أو سكتوا عنها.. وإحالتهم على القضاء المغربي أو على محكمة العدل الدولية. 2 أن تفصح السلطات بعد اعتقال المسؤولين الحكوميين في حزب العمل الصهيوني مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية عن نيتها في ممارسة ولايتها القضائية. الدارالبيضاء في 24 ماي 2002 اللجنة المحلية لدعم نضالات الشعبين الفلسطيني والعراقي بخنيفرة توجه رسالة مفتوحة للكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجهت اللجنة المحلية لدعم نضالات الشعبين الفلسطيني والعراقي بخنيفرة رسالة مفتوحة للكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحتج فيها على استضافة حزب الوزير الأول لحزبي (العمل) و(ميريتس) الصهيونيين للمشاركة في مؤتمر الأممية الاشتراكية، وقد وقع على هذه الرسالة الهيئات التالية: منظمة العمل الديمقراطي، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والنهج الديمقراطي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والحزب الديمقراطي الاشتراكي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وهذا نص الرسالة: رسالة مفتوحة إلى السيد الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الموضوع: احتجاج على استضافة حزبكم لحزبي "العمل" و"ميريتس" الصهيونيين للمشاركة في مؤتمر الأممية الاشتراكية تحية واحتراما وبعد، يؤسفنا، نحن الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية المكونة للجنة المحلية لدعم نضالات الشعبين الفلسطيني والعراقي بخنيفرة أن نبلغكم احتجاجنا الشديد لقبولكم استضافة حزبي "العمل" و"ميريتس" الصهيونيين في إطار مؤتمر الأممية الاشتراكية الذي سينعقد بمراكش أيام 2002/05/31 و2002/06/01، في هذا الظرف بالذات الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني البطل لجميع أشكال التدمير والتقتيل في حرب إرهابية غير مسبوقة النظير. وإذ تشكل هذه الاستضافة دعما واضحا وغير مبرر لجرائم الكيان الصهيوني، ومسا خطيرا بمشاعر الشعب المغربي، وقواه التقدمية تجاه القضية الفلسطينية، فإننا ندعوكم إلى التراجع الفوري عن هذه الاستضافة بل والعمل على الاستجابة للأصوات الديمقراطية المطالبة بطرد هذين الحزبين من الأممية الاشتراكية.