أكد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، أن لديه مستوى قياسي من مخزون القمح مع نهاية هذه السنة، يكفي لضمان الإمدادات المعتادة إلى السوق المحلية، حتى بعد أن أحجم عن الشراء من خلال مناقصات دولية منذ عدة أشهر، وأضاف المكتب في بيان له صدر نهاية الأسبوع الماضي، أنه يتوقع أن يبلغ مخزون القمح اللين حوالي 1.6 مليون طن نهاية هذه السنة، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات المطاحن لمدة أربعة أشهر. كما يتوقع أن يحقق المخزون مستوى قياسي مقارنة مع باقي المواسم في نهاية هذه السنة. وفي هذا الصدد، اعتبر عبد الرحيم الهندوف عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن ارتفاع المخزن يعود إلى طبيعة السنة الفلاحية، والتي تساهم جودة المنتوج أيضا، وأضاف في تصريح ل"التجديد"، أن المشكل المطروح يتعلق بخزن هذه الحبوب لأن المغرب لا يتوفر على بنية تحتية للخزن بطريقة جيدة، واعتبر المسؤول النقابي الطريقة المستعملة في تقدير الإنتاج الوطني غير صحيحة، خاصة وأن الاستيراد في كثير من الأحيان يكون أكثر من الطلب. من جهة أخرى، ذكر المكتب أن المطاحن المحلية والتجار جمعوا 2.1 مليون طن أي حوالي نصف محصول القمح اللين هذا الموسم. وأنتج المغرب هذا العام 4.17 مليون طن من القمح اللين و1.85 مليون طن من القمح الصلب، أي بزيادة 30 في المائة و16 في المائة على الترتيب مقارنة مع إنتاج الموسم الماضي.