قال المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب يوم الجمعة 23 ديسمبر إن لديه مستوى قياسيا من مخزونات القمح في نهاية العام يكفي لضمان الإمدادات المعتادة إلى السوق المحلية حتى بعد أن أحجم عن الشراء من خلال مناقصات دولية خلال عدة أشهر. وأضاف المكتب أنه يتوقع أن تبلغ مخزونات القمح اللين بنهاية العام 1.6 مليون طن أو ما يكفي لتلبية احتياجات المطاحن لمدة أربعة أشهر. وقال المكتب في بيان اليوم الجمعة "يتوقع أن تحقق المخزونات عند متم 2011 مستوى قياسيا مقارنة مع باقي المواسم." وأضاف "يتسم تموين البلاد بمادة القمح بظروف عادية بالنظر إلى المخزونات المهمة بالسوق الداخلية من القمح الوطني والمستورد." وذكر المكتب أن المطاحن المحلية والتجار والصوامع جمعوا 1ر2 مليون طن أي حوالي نصف محصول القمح اللين في موسم 2011. وأضاف أن تسويق الإنتاج الوطني من الحبوب مازال مستمرا بوتيرة عادية. وأنتج المغرب هذا العام 17ر4 مليون طن من القمح اللين و85ر1 مليون طن من القمح الصلد أي بزيادة 30 بالمائة و16 بالمائة على الترتيب عن إنتاج الموسم السابق. لكن هذه الزيادات لها أثر محدود على إمداد السوق المحلية لان غالبية المناطق المزروعة هي ملكيات صغيرة للمزارعين الذين يستخدمون المحصول قوتا لهم. ووفقا للإحصاءات الرسمية حصلت السوق في عام 2010 على نحو ربع المحصول. وتعرض الدولة على المزارعين المحليين شراء القمح اللين مقابل 2900 درهم للطن. وأضاف مكتب الحبوب والقطاني "في الوقت الحالي فان حجم عرض الحبوب يمكن من الإبقاء على أسعار توازي المستويات المستهدفة بالسوق الداخلية 2900 درهم للطن".