تبت محكمة فرنسية يوم الخميس 15 دجنبر 2011 في مصير جاك شيراك (79 عاما)، الرئيس الفرنسي السابق الوحيد الذي يخضع للمحاكمة، لتقضي له إما بالبراءة أو الإدانة في قضية «وظائف وهمية» منحت إلى مقربين منه في بلدية باريس في مطلع التسعينيات عندما كان رئيسا لبلديتها، حسب «فرانس برس». وحسب نفس المصدر يحاكم شيراك بتهم «استغلال السلطة» و»اختلاس أموال عامة»، وقد يعاقب نظريا بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وغرامة بمبلغ 150 الف يورو. لكن يرجح في حال الإدانة أن يحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ أو الإعفاء من العقوبة. وسيعلن رئيس الغرفة ال11 في المحكمة دومينيك بوث الحكم على الرئيس السابق، الذي تغيب عن المحاكمة التي جرت بين 5 و23. شتنبر بسبب حالته الصحية، وعلى تسعة متهمين اخرين. وأعفي شيراك من حضور الجلسات بسبب وضعه الصحي بعد أن قدم تقريرا طبيا يشير إلى معاناته من مشاكل عصبية «حادة ومزمنة».