صرح الفنان القديرأحمد السنوسي للتجديد-بزيز- بأنه لا يتعرض لمضايقات من قبل الاتحاد الاشتراكي كحزب ومناضلين، وقال : يوجد من بينهم أشخاص أحترمهم كما أحترم " مناضلين في الأحزاب كلها. وأضاف السنوسي الذي قدم عرضا فنيا ساخرا تضامنا مع القضية الفلسطينية بدعوة من هيئة المحامين بالدار البيضاء خلال الأيام الأخيرة الماضية- أن عنصرين غريبين حاولا إسكات صوته بالعنف والسب والقذف، إلى حد التهديد الجسدي" هذان الشخصان الغريبان قالا إنهما مبعوثان من قبل الحكومة ؟وقال الفنان السنوسي معلقا على ما حدث : هنا أطرح السؤال العريض ، الحكومة هي مشكلة من عدة أحزاب، فهل بالفعل الحكومة هي التي بعثت بهذين العنصرين لممارسة العنف ومنعي من التعبير ، وأنا لا أعتقد أن مناضلي الاتحاد الاشتراكي لهم علاقة بهذا، لأن أفرادا من الاتحاد الاشتراكي كانوا حاضرين في قاعة العرض، ورفضوا هذا السلوك الذي صدر من هذين العنصرين، ونحن عندما انتقدنا سياسة الحكومة وهذا من حقنا، لم نوجه نقدنا إلى أشخاص ولم نشتم أحدا. وإذا قلنا أنه سيحضر صهاينة للمغرب يدعون من الحكومة فهذا ليس سبا ولا شتما. هذا سؤال يطرحه الشعب المغربي كله وإذا انتقدنا الإعلام مثلا فهذا ليس شتما، إننا انتقدنا العمل الحكومي في تدبيره لهذا الملف، والغريب أن هذه المرأة التي تدعى أسماء الوديع تقول بأنها عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهذا مؤسف جدا، فهي تدعي أنها عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتريد إسكات صوت الناس ومنعهم من التعبير عن آرائهم، عبر الصحافة وعبر النضال السياسي، ونحن نقول لهؤلاء: إننا نناضل من أجل مغرب آخر، مغرب ينعم فيه الشعب بالحرية أما الآن فإننا نعيش مغرب الظلم والقمع. ومن جهة أخرى اعتبر أحد المحامين فضل عدم الكشف عن إسمه أن ماوقع إهانة للفن والفنانين الشرفاء، وأن ما حدث شيء مخجل وقمة في القمع والديكتاتورية من أشخاص كانوا بالأمس القريب يرفعون صوتهم عاليا من أجل الحرية في التعبير والتفكير، وإلا فليعلنوها صراحة أنهم ضد حرية الرأي والتعبير والنقد. وأضاف: إن كل ما فعله السنوسي هو انتقاد الحكومة بطريقته الخاصة، ولم يجرح ولم يخل بالآداب والتسجيل والجمهور موجود، وعن خروج الجمهور من قاعة العرض، أضاف نفس المصدر أن هذا كله كذب وبهتان، وأردف قائلا: الكل يعرف ماذا حدث لليوسفي وحكومته في مسيرة 7 أبريل التاريخية، فهل نقول إن هذا الشعب ديكتاتوري؟ فالحكومة أبانت عن فشلها على جميع المستويات والأصعدة وهي الآن تسير ضد التيار وتريد استضافة الصهاينة في بلادنا فهل هذا لا يحتاج إلى نقد؟ تجدر الإشارة إلى أن عددا من المنابر الإعلامية الموالية للحكومة اليسارية قد كشرت عن أنيابها في الآونة الأخيرة في محاولة لإطفاء نور الحقيقة الساطع، وتضليل الرأي العام الذي لا تنطلي عليه الحيل والخدع، وأنه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفنان أحمد السنوسي لقمع من هذا القبيل. فإن استطعت أن تكذب على الناس بعض الوقت فإنك لن تستطيع خدعهم كل الوقت. عبد الغني بوضرة-أفزاز محمد