أفادت معطيات رقمية، أن حزب العدالة والتنمية جاء في المرتبة الأولى بفارق طفيف عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حضوره في وسائل الإعلام المغربية المختلفة خلال فترة انتخابات 25 نونبر، وجاء حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة متبوعا بالتقدم والاشتراكية ثم الأصالة والمعاصرة. وسجل تقرير حديث للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري حول «الولوج المنصف للأحزاب السياسية إلى وسائل الاتصال السمعي البصري خلال فترة الانتخابات التشريعية العامة 2011»، أن حزب العدالة والتنمية الأكثر حضورا في الإذاعات العمومية، فيما استفاد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من حضور بنسبة عالية في الإذاعات الخاصة، بينما اعتبر التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة الأكثر حضورا في القنوات التلفزية العمومية. وسجل التقرير، أن التعبير السياسي المرتبط بالمستجدات الانتخابية شكل حجما زمنيا بلغ 490 ساعة، من خلال 1435 برنامجا إذاعيا و 405 برامج تلفزية، حققت القنوات التلفزية العمومية (الأولى، القناة الثانية، الأمازيغية، وميدي 1 تي. في) نسبة 24 في المائة منه، في حين حققت الإذاعات العمومية نسبة 14 في المائة والإذاعات الخاصة ما مجموعه 62 في المائة. وأضاف التقرير، أن الحجم الزمني المخصص لتدخلات الأحزاب السياسية توزع بين 45 في المائة للأحزاب التي تتوفر على فريق برلماني و31 في المائة للأحزاب الممثلة في البرلمان دون التوفر على فريق برلماني، ونسبة 24 في المائة بالنسبة للأحزاب غير الممثلة في البرلمان. من جهة أخرى، كشف التقرير أن المرأة استفادت من نسبة 9.5 في المائة من الحجم الزمني المخصص للمستجدات الانتخابية، فيما استفاد الشباب بنسبة 4 في المائة، وسجل المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري في تقريره تنوعا في اللغات التي استعملتها الأحزاب السياسية، إذ حصلت اللغة العربية على المرتبة الأولى بنسبة 47 في المائة متبوعة بالدراجة بنسبة بلغت 33 في المائة، ثم اللغة الأمازيغية بنسبة 12 في المائة و الفرنسية بنسبة 8 في المائة.