قال فيادات سياسية أن الملك محمد السادس سيستقبل الامين العام لحزب العدالة والتنمية لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة. وقال المسؤولون السياسيون أنعبد الاله بن كيران قد يسمى اعتبارا من الثلاثاء رئيسا للوزراء عملا باحكام الدستور الجديد الذي يفرض ان تكون هذه الشخصية من الحزب الذي تصدر الانتخابات التشريعية وهو ما حققه الحزب بفوزه باكثر من ربع مقاعد مجلس النواب. وعلى رئيس الوزراء المقبل ان يشكل حكومة ائتلافية, واعربت ثلاثة احزاب في الحكومة الحالية -- حزب الاستقلال (60 مقعدا) وحزب التجمع الوطني للاحرار (ليبرالي 52 مقعدا) وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (39 مقعدا) -- عن استعدادها لاجراء مشاورات مع حزب العدالة والتنمية. وصرح لحسين داودي احد قادة حزب العدالة والتنمية لفرانس برس ان "بن كيران قد يستقبل اعتبارا من يوم (الثلاثاء) في القصر الملكي لتكليفه تشكيل الحكومة المقبلة". واضاف ان "بن كيران سيبدأ بعد ذلك المشاورات مع الاحزاب التي ستشكل الائتلاف الحكومي". واكد مسؤول سياسي لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان "الامور ستسير بسرعة كبيرة". وبعد فوزه اعلن بن كيران (57 عاما) في مؤتمر صحافي في الرباط "نحن في حزب العدالة والتنمية نعرف القانون: يحق للملك ان يعين من يشاء من بين مسؤولي حزبنا". واضاف "اذا اختار الملك شخصا اخر غير الامين العام رئيسا للوزراء, فان مسؤولي حزبنا سيجتمعون وسيقررون الموقف الواجب تبنيه".