أعلن وكيل أول وزارة الصحة المصرية الدكتور هشام شيحة عن ارتفاع حالات الوفيات الى 20 حالة والاصابات الى 446 منهم 89 حالة تحت العلاج وذلك في الاحداث التي يشهدها ميدان التحرير وسط القاهرة حاليا. من ناحية أخرى ذكر التلفزيون المصري ان الاشتباكات بالميدان تجددت بعد ليلة من الهدوء الحذر وأن المتظاهرين صدوا هجوما جديدا للشرطة لاخلاء شارع (محمد محمود) المؤدي الى وزارة الداخلية وميدان التحرير وأن الشرطة أطلقت غازات مسيلة للدموع. وكان حريق قد اندلع في أحد الشقق بعمارة سكنية قبالة وزارة الداخلية وسط القاهرة صباح يوم الإثنين 21 نونبر 2011 وبدت ألسنة اللهب من داخل الوحدة السكنية ولم يعرف ان كان بها سكان من عدمه. وأصيب سكان العقار بحالة من الذعر وخرجوا الى نوافذ المبنى مستنجدين بارسال سيارة مطافئ وطلبوا من الشباب المتظاهرين الذين يكتظ بهم الشارع اخلاء الشارع وابلاغ سيارات المطافئ. وقد قام عدد من المتظاهرين بابلاغ خدمة الاطفاء وحاولوا بجهود فردية اطفاء الحريق الذي تزايد بشكل كثيف فيما تطلق قوات الأمن قبالة الداخلية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين في الشارع. وعلى صعيد متصل أعلن مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري اليوم ان ضابطا استشهد وأصيب آخر خلال حملة لالقاء القبض على عدد من قيادات تنظيم التكفير والهجرة بالعريش. وذكر المصري في بيان صحافي أن رائد شرطة من قوات الأمن المركزي استشهد وأصيب عقيد بقوات الأمن المركزي بطلق ناري في الكتف. وكانت قوات الأمن والجيش قد تحركت للقبض على أحد أهم قادة التنظيم وهو من أصول فلسطينية ويدعى محمد كمال عبدالرحمن ابوهاشم الا أن سيدة تقيم في البيت لمحت قوات الأمن وقبيل وصول القوات قفز من فوق البيت من الطابق الثاني وفر هاربا فيما أطلقت عناصر مقربة منه النار على قوات الشرطة والجيش. وأضاف أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عدد من المطلوبين والمقربين من تنظيم التكفير والهجرة بسيناء كما تم ضبط متفجرات وقنابل وأسلحة ودوائر كهربائية للتفجيرات كانت تستخدم لتفجير خطوط الغاز الطبيعي بسيناء. كما تم محاصرة مدينة العريش من الخارج لضبط المتهم الهارب