انطلقت منذ أول أمس وإلى غاية يوم الخميس الدورة التكوينية حول دعم قدرات أعضاء المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي في مجال التخطيط الاستراتيجي بقاعة الاجتماعات بمقر أكاديمية سوس ماسة درعة. وتهدف هذه الدورة ،المنظمة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة واللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان ، إلى مواصلة التحسيس والتوعية بأهمية محاربة العنف بالوسط المدرسي وكذا التنسيق والتواصل الفعال مع شركاء الأكاديمية في مجال مناهضة العنف بالوسط المدرسي، وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدبير والتتبع وأعضاء مجلس التنسيق للمرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي في مجال التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى بلورة مضامين اتفاقية الشراكة والتزامات كل طرف على حدة في مجال رصد ومحاربة العنف بالوسط المدرسي. ويشارك في هذه الدورة، أعضاء هيئة التدبير والتتبع وأعضاء مجلس التنسيق الذي يتكون من ممثلين عن وزارة العدل ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الشبيبة والرياضة وكذا ممثلين عن الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي وجمعيات وهيئات المجتمع المدني ذات الاهتمام بالموضوع. وتجدر الإشارة أنه تم اختيار المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي لجهة سوس ماسة درعة مرجعا وطنيا بناء على نتائج تقويم المرحلة التجريبية السابقة، وسيستقبل يومي 22 و23 نونبر 2011 وفدا وطنيا ودوليا يتكون من ممثلين عن مديرية الحياة المدرسية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و صندوق الاممالمتحدة للسكان.