تستعد حركة 20 فبراير من أجل خروج وطني ثامن لها منذ انطلاقها يشمل كافة المدن المغربية، وذلك قبيل خمسة أيام من عملية الاقتراع التي تهم الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في الخامس والعشرين من شهر نونبر الجاري. في هذا الصدد أصدر المجلس الوطني لدعم الحركة نداء يخص تنظيم اليوم الوطني التاسع من المظاهرات السلمية وذلك بغرض تجديد مطالبها المتعلقة الحركة والكرامة والعدالة الاجتماعية، وحسب البيان الذي عمم على وسائل الإعلام فإن هذا الخروج الوطني التاسع لحركة 20 فبراير "يأتي على غرار الأيام الثمانية الوطنية الأخرى التي نظمتها الحركة في كل من 20 فبراير و20 مارس و24 أبريل و22 ماي و26 يونيو و17يوليوز و25 شتنبر و23 أكتوبر"، كما دعا المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير حسب ذات البيان "تنسيقيات الحركة ومجالس الدعم المحلية إلى التجند لتنظيم مظاهرات ومسيرات سلمية في كامل المغرب". وأضاف ذات البيان أن الهدف من هذه المسيرات يكمن في التعبير عن إرادة الحركة في مواصلة النضال إلى غاية الاستجابة لأهدافهاالمتعلقة بالكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام الحقوق الإنسانية لكافة المواطنين والمواطنات. وحسب مصادر من الهيئات المقررة في 20 فبراير فإن شعار هذه الخرجة على مستزى الرباط سيكون هو "صوت وعطي لعور"، كما أن موضوع مقاطعة الانتخابات سيكون هو المهيمن على جل هذه الخرجات بالنظر لكونه الموقف الذي ما فتئت تعبئ له 20 فبراير، كما أن هذه الخطة تأتي ضمن ما تم الحديث عنه من حملة موازية للحملات الانتخابية التي ستعرفها البلاد قبيل اقتراع 25 نونبر 2011.