نظمت حركة التوحيد والإصلاح، أول أمس بفاس، الحفل السنوي للاحتفال بالتلاميذ الأعضاء الجدد، بقطاع سايس، بحضور أزيد من 100 شاب وشابة، وذلك للاحتفاء بنحو خمسون تلميذا وتلميذة، اعضاء جدد في الحركة، وعبر محمد بوعبدلاوي، مسؤول العمل التلمذي بالقطاع المذكور، عن افتخار الحركة بأعضائها الجدد، وأكد في الكلمة الافتتاحية للحفل، على أهمية العمل الجماعي المنظم، بينما اعتبر محمد بنشنوف، مسؤول منطقة فاس لحركة التوحيد والإصلاح، أن "شهادة العضوية في حركة التوحيد والإصلاح، لا تعطى لمن هب ودب، بل للأخيار الذين إصطفاهم الله لحمل لواء الدعوة، وللذين انتدبوا أنفسهم للسير على منهج من سبق من الصالحين، والداعين للإسلام"، كما بين بنشنوف، بعض شروط العضوية التي يجب أن يلتزم بها الأعضاء، وعرف الحفل أيضا عرضا لشريط تعريفي بمنظمة التجديد الطلابي، ورحب كريم بوخصاص، الكاتب المحلي لفرع المنظمة بفاس، في كلمة له بالمناسبة، بالتلاميذ الحاصلين على شواهد الباكالوريا. واعتبرت أسماء المسناوي، عضو مكتب منطقة فاس لحركة التوحيد والإصلاح، والمسؤولة التلمذية للفرع، أن حفل العضوية الأخير، شمل التلاميذ المؤطرين في المجالس التربوية، وأكدت المسناوي في تصريح ل"التجديد"، أن الفئة العمرية المعنية تتمثل بالأساس، في "تلاميذ السنة الثانية باكالوريا، وكذا السنة الأولى، وذلك بعد مرحلة من العمل في القطاع التلمذي استمرت لسنوات"، تضيف المتحدثة، "وذلك في إطار توجه الحركة المتمثل في دعم الشباب، والاعتناء بهم، واعتبارهم الدعامة الأساسية لأي مشروع إصلاحي". وتخلل الحفل أيضا، تقديم وصلات إنشادية متنوعة، أدتها فرقة فداء الروح، واختتم الحفل بعرض شريط تعريفي بحركة التوحيد والإصلاح، وسلمت الشواهد للأعضاء الجدد بمنطفة فاس.