اعترضت عناصر الالإنقاذ البحري الإسباني يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 قاربين على متنهما 129 مهاجرا سريا من إفريقيا جنوب الصحراء وذلك على بعد حوالي 40 ميلا جنوب ساحل ألميريا. العملية نفذها زورق الانقاذ البحري بدعم من طائرة ، عندما تم تسجيل وصول أجانب إلى ميناء الميريا. وتم العثور في القاربين على ثمانية أطفال بينهم رضيع و 24 امرأة. وحسب مصادر إعلامية إسبانية فقد توصلت عناصر الانقاذ البحري بمكالفة هاتفية من مجهول ينبه فيها الى انطلاق قاربين من السواحل المغربية في اتجاه اسبانيا. وفي نفس اليوم تم العثور على ستة مهاجرين سريين آخرين في خليج الجزيرة الخضراء بينما كانوا يحاولون عبور جبل طارق على متن زورق مطاطي. هذا ولم يشهد عدد القوارب التي وصلت إلى السواحل الاندلسية خلال فصل الصيف تغييرا بالمقارنة مع السنوات الماضية، فمنذ فاتح يناير الماضي إلى الإثنين المنصرم، وصل 3860 مهاجر الى السواحل الإسبانية على متن 95 قاربا وفقا لبيانات جمعتها وكالة "أوروبا برس". واستقبلت غرناطة أكبر عدد منهم خلال الأشهر الماضية بما مجموعه 1038، فيما وصل الى الميريا 863 ، ووصل 269 إلى قادش واستقبلت ملقة 62 أما مقاطعة هويلفا فاستقبلت أربعة فقط.