أنقذ خفر السواحل الإسبان بعد ظهر أمس الأربعاء مجموعة تتكون من عشرين مهاجرا سريا من دول إفريقيا جنوب الصحراء كانوا على متن قارب بالقرب من كابو دي غاطا جهة ألميريا (شرق)، بينا أنقذت عبارة تربط بين مليلية ومالقة مجموعة أخرى تتكون من 44 مهاجرا سريا. هذا وقد أنقذ طاقم العبارة "خوان سيستر"، التي تربط بين مالقة ومليلة بعد ظهر يوم الأربعاء قاربا كان على متنه 44 مهاجرا ينحدرون من السنغال، من بينهم 18 امرأة وستة أطفال، على بعد حوالي ستين ميلا من سواحل مالقة. ووفقا لمصادر شركة تراسميديتيرانيا أكسيونا، التي تملك السفينة، فإن خفر السواحل الإسبان الذين كانوا يبحثون على القارب الذي يقل المهاجرين الأفارقة، طلبوا من طاقم العبارة إنقاذ المهاجرين ال44. وقد عبأ خفر السواحل سفينة إنقاذ وطائرة هليكوبتر للبحث عن الزورق المطاطي بعد تلقي مكالمة من مجهول تفيد بأن المهاجرين الأفارقة انطلقوا من السواحل المغربية ليلة الثلاثاء في اتجاه السواحل الإسبانية ولكنها لم تعثر عليه إلا بمساعدة العبارة "خوان سيستر". ومن جهة أخرى أنقذ زورق تابع للحرس المدني الإسباني قاربا كان على متنه 20 مهاجرا سريا إفريقيا بالقرب من كابو دي غاطا جهة ألميريا (شرق). وقد تم تسليم المهاجرين السريين، الذين كانوا في صحة جيدة، إلى الشرطة الوطنية بميناء مدينة ألميرية. ومن ناحية أخرى، وصل ليلة الثلاثاء الأربعاء، قارب يحمل 13 مهاجرا، 10 رجال وثلاث نساء، وصل إلى شاطئ لكون بالقرب من ألميرية.