يشارك وفد إسباني أغلبهم من الأندلس في لقاء الأربعاء 12 أكتوبر2011 بالرباط مع ممثلي المغرب في إطار اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية والتي تهدف لتمهيد الطريق لتجديد اتفاق الصيد الجديد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي تم تمديده لمدة عام ينتهي 28 فبراير 2012. وحسب مصادر إعلامية إسبانية فإن الوفد الإسباني سيدافع خلال وجوده في الرباط عن توسيع الرقعة الجغرافية للصيد وإلغاء الحظر المفروض على الصيد بالأضواء وتحسين حركة النقل و الضرائب وقضايا اخرى. ويأتي الحديث حاليا حول تجديد اتفاق الصيد البحري مباشرة بعد أن رفض البرلمان الأوروبي أخيرا بستراسبورغ بفرنسا، مشروع قرار معاد للمغرب يهدف إلى وقف تطبيق اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي من خلال محاولة طرح مشروع الاتفاقية على محكمة العدل الاوروبية. و حاول أصحاب مشروع القرار المرفوض، تسييس القضية بالتشكيك في مطابقة بنود الاتفاقية مع مواثيق الاتحاد الاوروبي من خلال عزف خصوم المغرب على نفس الوتر مدعين بأن الامر يتعلق باستغلال الثروات الطبيعية للاقاليم الجنوبية.