قال فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، إن الاستعدادات الجارية من أجل التحضير للانتخابات المقبلة تجري في نفس الإطار الذي ألفه المغاربة، وهكذا فالتحضيرات تجري في بنفس الآلية ووزارة الداخلية هي نفسها المشرف على الانتخابات وبنفس اللوائح السابقة وبنفس الطاقم السابق الذي يعلم الجميع يؤكد أرسلان، كيف يعد ويتحكم مسبقا في النتائج وهي مؤشرات يؤكد عضو مجلس الإرشاد تفيد بأنه لا شيء تغير وبالتالي لا يمكن للجماعة أن تشارك في مهزلة انتخابية كهاته. وأكد أرسلان بالمثل المغربي الدارج أن «لعشا الزين كتعطي ريحتو من العاصر» وأضاف أن ما يقع الآن من تعاطي مع القوانين والتقطيع وعدم سلامة اللوائح الانتخابية وما سيتم إقصاؤه من غير المسجلين هي مؤشرات تفقد أي أمل في الدخول في هذه العملية «ولا تعطي حتى معالم انتخابات تشريعية قريبة من الشفافية ما بالك أن تكون نزيهة». وأضاف القيادي بالعدل والإحسان في تصريح ل «التجديد» أن ما يسجل أيضا من حرب التزكيات والحفاظ على الأموات باللوائح يؤكد أننا ما نزال نراوح مكاننا، واعتبر أرسلان أن موضوع دعوة الأعضاء بجماعة العدل والإحسان إلى التسجيل باللوائح الانتخابية أو دعم أي حزب مثلا سيتناقض مع ما قلته سابقا ونحن نعرف أن الأصوات ليست هي الحاسمة في هذا الموضوع ولذلك لا نريد تزكية ما نعتبره فسادا.