وما زالت أحاسيس الصغار نحو فلسطين تصل إلينا مترجمة في شعر أو شكوى، أو مقال ، أحاسيس ستستمر ما دامت الإنتفاضة مستمرة . صغار أجسادهم هنا بأرض المغرب، و أرواحهم وقلوبهم هناك بأرض فلسطين، يحلمون باليوم الذي لطالما انتظروه وما زالوا ينتظرونه، يوم تفتح الحدود فيكونون أول من يسوق أفواج المجاهدين عاشقي الشهادة كما كانوا أول من خرج إلى الشارع في مظاهرات ومسيرات منددة بما يرتكبه مجرم العصر شارون في حق إخواننا العزل في أرض فلسطين صغار لكن كلماتهم تقول عكس ذلك ، تقول أن قلوبهم قد أشربت القضية، وأنهم لن ينعموا براحة حتى ينعم إخوانهم بحريتهم ... وأنهم حقا كلهم فلسطينيون نفسح المجال للصغار كي يعبروا، ولن نرفع عليهم سيف قواعد الشعر و أوزانه، لذا تجد عزيزي القارئ " أشعارا" ليست كذلك قي نظر الشعراء، ولكن لا بأس مادامت قد خطت بأنامل صغيرة، وإن لم تكن أشعارا فإنها مشاعر. منعتني من المسيرة ... لكن لن تمنعني من حبهم قرأت ما نشر بجريدة "التجديد" ركن أطفالنا يتحدثون العدد (344) والمعنون بأطفال يعيشون آلام الشعب الفلسطيني مثل الكبار، فأحسست بأسى عميق لأنني لا أملك ما أستطيع به مساعدة إخواني في فلسطين غير الدعاء، وحصالة اشتريتها خصيصا لأجمع فيها ما أحصل عليه من نقود . وما يحز في نفسي هو هذا الإنقراض الذي تسير نحوه فلسطين، وبمباركة من العالم أجمع ، وتحت سمعه وبصره ،لكنني أ عود لنفسي وأقول هل ستنقرض فلسطين؟ وهل سيباد شعبها على يد السفاح الصهيوني المتغطرس الجبان شارون ، والله تعالى قد وعد بأن العاقبة للمجاهدين؟ وأن الصبح حتما لناظره قريب؟... وما يحز في نفسي أكثر هو أن والدي منعني من المشاركة في المسيرة الأخيرة التي نظمت بالرباط بدعوى أنني ما زلت صغيرا ولن أتحمل زحمة المسيرة ، فاكتفيت بمتابعتها عبر شاشة التلفاز و دموعي لا تفارق خدي، تابعت أطوار المسيرة وتمنيت لو كنت أملك جناحين أطير بهما محلقا فوقها من حيث انطلقت إلى حيث انتهت أردد الشعارات، وأهتف بصوت عال "الموت لإسرائيل... الموت لأمريكا" " يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح" " فيا أيها الآباء لماذا تمنعون أطفالكم من المشاركة في المسيرات، و الإنتفاضة في فلسطين قائمة على أكتاف الأطفال؟ لماذا تمنعون أطفالكم من المشاركة في المسيرات و الأطفال في فلسطين يواجهون العدو رأسا لرأس، سلاحهم الحجر و التوكل على الله؟ أمسيرة أخافتكم أيها الآباء على أطفالكم؟ أوليس لنا الحق نحن الأطفال في التعبير عن غضبتنا؟ أليس لنا الحق في التنديد جهرا بما يرتكبه السفاح حفيد القردة و الخنازير في حق الأطفال؟ أليس لنا الحق في الإستنكار وبصوت عال ونقول " يا شارون يا جبان يا قتال الصبيان" آه يا أبي لو تعلم كم كنت متحمسا لحضور هذه المسيرة، وكم كنت مشتاقا لحمل راية فلسطين والتلويح بها عاليا في السماء، آه يا أبي لو تعلم كيف قضيت يومي وأنا محبوس بين جدران المنزل! آه ياأبي لو تعلم مدى الإحتقار الذى احتقرت نفسي وأنا أسمع التلاميذ وهم يتحدثون عن مشاركتهم في تلك المسيرة المشهودة! فإلى كل الآباء أقول " تخلصوا من هذا الخوف الزائد على أطفالكم، فإننا نحس كما تحسون ونحب أن نعبر كما تعبرون، وفلسطين لن تقوم إلا على يد أمثال الدرة ودارين... و البقية نحن بفضل المولى الرحيم" زكريا العلمي فاس 9 أساسي زوبعة من دم عربي قولو لذلك الملعون المدعى بشارون إننا له كالزوبعة في العيون في بيت لحم ولد عليه السلام من بالمهد نطق بالكلام وهي الآن تحت جنح الظلام بسبب ذلك الملعون المدعى بشارون نحن له كالزوبعة في العيون ذلك الوحش الجبان الذي يتغذى على دم الصبيان قولوا له إن الإسلام لا يهان وإنا نرد الضربة صاعقتان قولوا لذلك الملعون المدعى بشارون إننا له كالزوبعة في العيون من رفح إلى الجليل ومن عكا إلى الخليل ارجمي يا طير أبابيل ارجميهم بحجارة من سجيل ارجمي أصحاب الفيل من أبرهة لذلك الملعون المدعى بشارون كوني له كالزوبعة في العيون فلسطين بلادي حتى لو سرقوا زادي وقتلوا أولادي أمنيتي هي استشهادي وقتلي ذلك الملعون المدعى بشارون سأكون له كالزوبعة في العيون من أجل وفاء والدرة وصلاح الدين وإيمان والعياش وعز الدين وآيات والعندليب ودارين بالحجارة وبالسكاكين اطردوا هؤلاء المحتلين من الأرض الطاهرة فلسطين وأولهم ذلك الملعون المدعى بشارون كونوا له كالزوبعة في العيون يا فلسطين لن تهزمي فداك روحي ودمي رويت بالدم القاتم قولوها لذلك الملعون المدعى بشارون دم العرب له زوبعة في العيون إيمان علواني مكناس 13 سنة خنساء العصر ... بيديها أيقظته دعته للطهارة.. للصلاة.. للدعاء دعته ليحمل كفيه صوب السماء ويدعو الله.. الشهادة قبلت جبينه غسلت وجهه بدموعها دموع الفرح فغدا سيناديها الكون.. والملك أبشري أم الشهيد.. فالبشرى لك جهزته.. ربطت بيديها حزام الكرامة حول خصره قبلته... وقبلته... وقبلته احتضنته وقالت: ولدي فلذة كبدي اليوم صرت رجلا اليوم صرت مجاهدا فلسطيني تقدم ولدي أخذته في حضنها مسحت على رأسه ثم تجلدت وقالت اذهب باسم الله.. دينك ثورتك حبك للأرض شعلتك الشهادة كانت دوما مطلبك أي بني مت شهيدا كن سهما.. حجرا.. بندقية في سبيل الله كن لصلاح الدين حفيدا اغسل بدمك ثرى الأقصى الطهور ونور الشهادة نور مسرى الحبيب المأسور وعلى فلسطين رش العطور وعلى جسد الشهداء.. انثر الزهور استشهد البطل هاكذا جاءها الخبر فنادت خنساء عصرنا بكل فرح... بكل صبر... بكل عزة نفس بكل بطولة.. بكل فضيلة.. بكل شجاعة الله أكبر.. الله أكبر محمد الراضي/ فاس 13 سنة أيتها القدس الحبيبةيا قدسنا لقد كتبنا اسمك على الأرض وكتبنا اسمك على الخدود يا زهرة المدائن لقد نسوك يوم الحصار لكن نحن الشعوب لقد حان يومهم قلوبهم سوداء كالظلام لقد قتلوا الأبرياء هم أطفال الحجارة أطفالنا جياع مرضى انتظرينا أيتها القدس الحبيبة الغارقة في الظلام الصهيوني فمسحته الأقدام لك المجد والعظمة يوم القتل يوم الإعدام قلوبنا معك يوم الشدة هم الصهيون الأشرارالأوغاد ليس بها رحمة ولا رأفة أطفالنا نساؤنا وشيوخنا الصامدون الصابرون والعرب ما زالوا غارقين في سباتهم نحن جيل هذا القرن سنحررك فانتطرينا الراقي سارة 10 سنوات قرية الجماعة البيضاء رسالة إلى فلسطين انتظري يا فلسطين انتظري عودة المسلمين المسلمين الصادقين ليحرروك من أيادي الغاصبين ومن أيادي المفسدين كما فعل صلاح الدين لجيوش الصليبيين لا تيئسي يا أرض الصالحين فما زال الشجعان زيادة على المجاهدين نحن نرى يوميا الصهاينة المدججين بأنواع الأسلحة والسكاكين يصوبونها نحو المدنيين وأطفال غزة وجنين لقد تجاوزوا في الظلم النازيين إنهم للدماء سافكين وللحروب عاشقين عبد الله الغساسي العمر 13 سنة القسم الثامن إعداد الحسنية الهواني