خرج حوالي ألف شخص من مغاربة مليلية المحتلة يوم السبت الأخير إلى الشارع للاحتجاج على الغرامات التي تفرضها مفوضية الحكومة الإسبانية على دخول اللحوم والخضراوات والأسماك التي يجلبها سكان المدينة من المغرب لأجل الاستهلاك الشخصي. كما ودعت اللجنة إلى مظاهرة جديدة السبت المقبل عقب صلاة العصر حيث ستنطلق قافلة سيارات من المسجد المركزي في اتجاه معبر بني أنصار في الحدود مع مدينة الناظور. وانطلقت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الإسلامية من أمام مسجد المدينةالمحتلة في اتجاه مقر مندوبية حكومة إسبانيا، واستنكر المتظاهرون الغرامات الباهضة التي تفرضها السلطات على المسلمين الذين قاموا بجلب هذه المواد الغذائية من المغرب، والتي تقدر بنحو 500 يورو. ووجهت اللجنة الإسلامية نداء إلى المواطنين المغاربة تحثهم على عدم أداء هذه الغرامة التي وصفتها ب «المجحفة»، معتبرة أن قرار السلطات يروم قطع الصلات بين المغاربة من سكان مليلية وبلدهم المغرب، في الوقت الذي تقول فيه مندوبية الحكومة إن قرارها قانوني ويتوافق مع مقتضيات قرار إداري يرتبط بالسلامة الغدائية المطبقة بفضاء الاتحاد الأوروبي وذات الصلة بالمواد الغدائية ذات الأصل الحيواني.