أكدت ثلاث تنسيقيات جمعوية للمعطلين بسيدي إفني آيت باعمران في لقاء دراسي نظم مؤخرا بالمدينة على تصعيد وثيرة احتجاجها في الأيام المقبلة، وذلك للتنديد بما وصفوه بسياسة الدولة الفاشلة في معالجة ملفات التشغيل بالمدينة، و بصمت و تجاهل السلطة الإقليمية لمطالبهم في الشغل، وتدارست كل من جمعية المجازين المعطلين بسيدي إفني آيت باعمران، وجمعية التقنيين المعطلين، وحركة ضد البطالة في اليوم الدراسي في محورها الأساسي"جمعيات المعطلين ودورها في الحركة الإحتجاجية بسيدي إفني آيت باعمران " نقاطا أساسية كان أهمها آفاق النضال الفردي المعزول وكيفية وآليات التنسيق من أجل بناء ميزان القوى المختل واستعادة اللحمة مع النضال الجماهري لكسب رهان المساهمة الإيجابية في التنمية المستدامة بالإقليم الفتي، وقد حضر اللقاء الدراسي ما يقارب السبعين معطلا ومعطلة من الإطارات الشبابية المعطلة المنسقة. وقد سبق لهذه الإطارات المنسقة أن نفدت شكلا إحتجاجيا يوم ذكرى إسترجاع المدينة إلى حضيرة الوطن وإفتتاح مهرجان "قوافل" كان على شكل مسيرة صامتة جابت الحي الإداري في إتجاه العمالة قرئت فيها الفاتحة ترحما على أرواح شهداء المقاومة المسلحة البعمرانية.