شهد أمام مقر عمالة سيدي إفني بعد زوال يوم الخميس الماضي 20/05/2011 تدخلا عنيفا للقوات العمومية ضد تنسيقية جمعيات حملة الشهادات المعطلين سيدي افني ايت بعمران ، وذلك بعد الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها التنسيقية للمطالبة كعادتها بالتشغيل على غرار باقي الأقاليم بربوع الوطن ،وقد جاء التدخل الأمني كما يؤكد ب.ب رئيس إحدى الإطارات المكونة... للتنسيقية في تصريح له للتجديد بعد اقتحام المعطلين والمعطلات للباب الرئيسي للعمالة،هذا الإقتحام الذي جاء كردة فعل لاستفزازات القوات العمومية وبعض قوى الأمن بالزي المدني الذين أثاروا حفيظة المعطلين بكلامهم النابي والغير المسؤول يضيف المتحدث نفسه ،وقد نتج عن هذا التدخل العنيف إصابة 7 عناصر من المعطلين وقد تم نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى الإقليمي وهم ب.ب و ب.أخ و ر.ج هذه الأخيرة التي وصفت حالتها بالحرجة حيث تعرضت لضربة قوية على مستوى الساق فتمت خياطتها ب (8 غرز) ، ولقد تم ،يضيف نفس المصدر،بعين المكان التظاهر بالإغماء من رجلين من القوات العمومية اللذان تم نقلهما إلى المستشفى هم أيضا ليتساءل عن من الذي وراء إغمائهما مع العلم أنهم هم من هجم على المعطلين الذين لا حول لنا و لاقوة يختم مسؤول الإطار نفسه، كما شهدت التظاهرة دعما من طرف مجموعة من مسؤولي الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابة والمدنية بالإقليم ( الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان ،حزب العدالة والتنمية، الحزب الإشتراكي الموحد،مسؤول نقابة الطاكسيات التابع للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب،جمعية المجازين و حركة 20 فبراير بالإضافة إلى مستشارين ببلدية سيدي إفني...) هذه الهيآت التي زارت المصابين بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني وعبرت عن تضامنها اللا مشروط معها في المطالبة بحقها في التشغيل . وبعد الوقفة الاحتجاجية التي فرضت بالإصرار ونفذت في مكانها المقرر بعد ترديد شعارات منددة "بالباراشيت " كما يحلو للبعض من المعطلين أن يسميها في إشارة إلى المحسوبية والزبونية في التوظيفات ، قام المحتجون بتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه المستشفى ومندوبية الأوقاف ومندوبية التعليم للتعبير عن الرفض التام للطريقة التي تفوت بها المناصب في تلك الإدارات، واختتم الشكل الاحتجاجي الانذاري بوقفة أمام مقر الحزب الاشتراكي الموحد بحضور فعاليات وإطارات المدينة التي عبرت عن مساندتها للمعطلين واستنكرت استعمال العنف في حقهم بدل التفكير في إيجاد حلول جذرية لمشكل البطالة في الإقليم. الحبيب الطلاب إقرأ المزيد...