نود أن نتعرف بداية على برنامج الشيخ علي الريسوني اليومي خلال شهر رمضان الأبرك؟ برنامجي في هذا الشهر المبارك هو برنامج مكثف نوعا ما ساعات نومي قليلة وجل أوقاتي أقضيها في العبادة ثم في ترتيب أوراقي ووثائقي ومستنداتي في الأرشيف وكذلك استقبال الهواتف والمراسلات، كما أطلع على الكتب كثيرا في هذا الشهر المبارك خصوصا بعد صلاة الظهر كما أستقبل الضيوف، ولدي في هذا الشهر الفضيل برنامج يومي أبثه عبر اليوتوب وهو مجموعة رسائل موجهة لشباب هذا البلد الحبيب، وفي هذا الشهر أشعر أنه قد دخل علي بالرحمة والبركة فذاكرتي وذهني متقد بحيث زاد نشاطي وقل أكلي والحمد لله، ولم أترك لنفسي يوما واحدا لا للسفر ولا للراحة. ماذا عن علاقتك بالأسرة والعائلة ؟ أنا أب لأربعة أولاد الولد الكبير اسمه أحمد صحفي له جريدة تدعى "الجهوية" وابنتي اسمها سارة وهي مسجلة في سلك الدكتوراه في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ، وولدي الثالث لا زال بصدد إكمال دراسته الجامعية، وآخر حبات العنقود وهو جمال الدين وهو الذي أظن أنه سيكون خليفتي في هذه الدار . وطبعا لا أنسى زوجتي العزيزة التي أأنس لها وتأنس لي وأعزها كثيرا ، لدينا مجالس نتبادل فيها الخبرات أطراف الحديث ونبتعد والحمد لله عن الغيبة فيها . وأنا سعيد جدا بأسرتي وبذريتي وسعيد بزوجتي فالزوجة الصالحة نعمة من الله عز وجل وأحمد الله على هاته النعمة. أما عن العائلة فبيئتنا والحمد لله طيبة ولنا علاقات طيبة مع الجيران والأهل والأحباب الذين نعرفهم. ما هي القنوات التي يتابعها الريسوني؟ أنا أتابع كثيرا القناة السادسة وأحث أولادي على مشاهدتها فهذه القناة والحمد لله أخذت موقعها ومكانتها بامتياز. ما هي الأكلات المميزة عند الريسوني ؟ أميل كثيرا إلى الأكل الطبيعي والتقليدي ، وبحكم كبر السن فهناك أكلات خاصة يعدونها لي والمميز فيها هي سلطة مبخرة بدون توابل وكذلك شراب ويقلل من العطش في هذا الشهر وهو مزيج من المكونات التالية "الماء "وعصير الليمون "وكأس من العسل "وهو عصير جيد وأحب كثيرا السمك فمائدتنا لا تخلو منه في هذا الشهر وكذلك الجبن الشفشاوني الرفيع المصنوع من حليب المعز. هل يقوم الريسوني باقتناء لوازم بيته ؟ في الحقيقة لا ، فأنا لا أخرج إلى الشارع بتاتا فهناك من يتكلف بهذا الأمر إما أولادي أو بعض العاملين الذين نستأجرهم لهذه الأغراض ، فأتفرغ أنا في المنزل إلى العبادة ثم العلم. ما هي هوايات الريسوني؟ أنا مداوم وملهم بقراءة الجرائد يوميا ومولع بالاستماع إلى المذياع وتتبع أخبار وأحوال هذا البلد والأمة جمعاء. ومن الجرائد التي أواظب على قراءتها "التجديد" و"المساء" و"أخبار اليوم". هل هناك نشاطات أخرى للريسوني في هذا الشهر ؟ نعم لدي العديد من الملفات أشتغل عليها، فأنا أعد الآن لأول ملتقى للزوايا الشاذلية بالمغرب، وملف ثاني وهو عن الزوايا والعائلة الريسونية أشتغل بترتيب الأوراق والمعلومات التي أتوفر عليها ، والملف الثالث وهو الملف الأندلسي وهو ملف ثقافي ، وكذلك مجال التنمية المحلية بمدينة شفشاون. هل للريسوني ذكريات ومواقف يتذكرها بخصوص هذا الشهر؟ نعم ، لا زلت أسجل العديد من الذكريات ولكن الموقف الذي لم أنساه ولن أنساه هو أول يوم صمته في رمضان وكان بمثابة حفل لدى العائلة وزغاريد النساء التي عمت أرجاء الدار التي لازلت أقطن فيها لحد الآن.