نظمت تنسيقية جمعيات حملة الشهادات المعطلين سيدي افني أيت بعمران بداية الأسبوع الذي نعيشه مسيرة صامتة إنذارية، جابت جل شوارع مدينة سيدي افني، انطلقت من حي بوالعلام مرورا أمام جل المندوبيات بالإقليم، وذلك للتنديد بالتوظيفات التي وصفها "ب.ب"، أحد المسؤولين بالتنسيقية في تصريح ل"التجديد"بالمشبوهة والغير عادلة والتي ما فتئت تعرفها هذه المصالح، مطالبا بضرورة وقف نزيفها على الفور. ورفع المعطلون خلال هذا الشكل النضالي لافتات ويافتات معبرين عن استيائهم العميق إزاء سياسة التشغيل المتسمة بالمماطلة واللامبالاة من طرف المسؤولين الإقليميين، ورؤساء الجماعات المحلية بإقليم سيدي إفني رغم الخصاص الذي تعرفه جل المصالح العمومية بالإقليم. لكن الملفت ورغم سلمية التظاهرة، هو الإنزال الأمني المكثف بجميع تلاوينه الرسمي وبالزي المدني غير المسبوق الشيء، الذي يؤكد المقاربة الأمنية المقحمة بدل المقاربة التشاركية في أمور ذات صبغة اجتماعية صرفة. وقد أنهى المحتجون مسيرتهم بحلقية صامتة أمام الباب الرئيسي للعمالة.