خرج مساء يوم الإثنين 15 غشت 2011 العشرات من سكان أحياء اوربيع وايت تسليت للاحتجاج بسبب انقطاع التيار الكهربائي بأحيائهم لمدة يومين .وقال أحد المحتجين ل"التجديد" إنني عامل بسيط في "الموقف" خسرت كل ما ادخرت من مواد غذائية لشهر رمضان بسبب انقطاع الكهرباء بالرغم من تأديتي للفواتير التي صارت تتثقل كاهلي". وأضاف محتج آخر "إن منا من يستعمل أدوية تحتاج الى درجة تبريد معينة ومنا من أصحاب الدكاكين البسيطة من أتلفت سلعه كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي في توقف المضخة الخاصة بالماء الشروب مازاد من معاناتنا في فترة تتميز بحرارة مفرطة ورمضان ... ". ومن جانبه عزا "أحمد صغور"، مهندس مسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء ببني ملال، الذي حضر إلى مكان الاحتجاج الأعطاب الحاصلة في ما يسمى ب "الخزانة /أرموار" حيث تعرضت 3 علب بحي سكينة إلى العطب بسبب الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة، مضيفا ل"التجديد" أنه ليس من السهل تقنيا إصلاح العطب الذي يتطلب بعض الوقت بسبب تعقيد طبيعة هذه الأجهزة. وأكد المتحدث نفسه، أن العمال منكبون على إصلاح العطب منذ الساعة الثانية من بعد زوال اليوم الاثنين ولن يبرح مكانه إلا بعد عودة التيار الى الأحياء المحتجة. وللإشارة فإن مدينة بني ملال عرفت عدة انقطاعات في التيار الكهربائي منذ الأربعاء الماضي همت جل أحياء المدينة بالتناوب بما فيها المركز الاستشفائي الجهوي .