أفاد تقرير ل"المرصد المغربي للسياحة"، بأن سياحة العائلات نمت بنحو 13 في المئة قبل حلول شهر رمضان الكريم، لتعوض بذلك السياحة الداخلية الإحجام الأجنبي، ومن المتوقع أن تستأنف سياحة العائلات نشاطها في الخريف والشتاء المقبلين وفق تقديرات «المرصد المغربي للسياحة»، الذي لا يستبعد أن يكون للحراك الاجتماعي والأمني في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثير سلبي في تدفق السياح الأجانب نحو مجموع جنوب البحر الأبيض المتوسط. وشهدت عدد الليالي الفندقية تراجعا قدر بأكثر من 6 في المئة في المتوسط، وشمل الانخفاض كل المدن المغربية باستثناء اكادير التي يزورها السياح الألمان الذين زاد عددهم 18 في المئة، والبريطانيين 12 في المئة والايطاليين 5 في المئة، والسياح العرب 7 في المئة، وأفادت إحصاءات رسمية بأن عائدات السياحة الدولية قدرت ب25 بليون درهم، حتى النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 9 في المئة، لم تصل إلى ما كان متوقعا في مخطط «المغرب الأزرق»، الذي راهن على عشرة ملايين سائح. من جهة أخرى، بلغ عدد السياح الأجانب بالمغرب، 4,2 مليون خلال النصف الأول من السنة، بنمو نسبته 6,3 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، في الوقت الذي سجل فيه المرصد المغربي للسياحة تراجعا في عدد المبيتات بأغلب المدن المغربية وبنسب متفاوتة، حيث حافظت مدينة اكادير على وتيرتها التصاعدية خلال شهر أبريل المنصرم، مسجلة +9 % مقارنة مع السنة الماضية، بينما سجلت كل من الدارالبيضاء، وفاس، وطنجة، وورزازات تراجعا في عدد المبيتات (-14 % و-7 % و-4 % و-6 % على التوالي).