ارتفع عدد السائحين الزائرين للمغرب بنسبة 6.3 بالمئة في النصف الاول من العام الجاري الى 4.2 مليون سائح لكن عدد الليالي التي قضوها تراجع أثناء الفترة التيشهدت تفجيرا في مراكش أكبر مواقع الجذب السياحي بالمملكة. ويوظف قطاع السياحة في المغرب 450 ألف شخص بشكل مباشر ويشكل 10 بالمئة من الناتح المحلي الاجمالي للبلاد. وقالت وزارة السياحة يوم الاربعاء ان العدد الاجمالي لليالي السياحية انخفض بنسبة 2 بالمئة في الاشهر الستة الاولى من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت أنه مع استبعاد السياحة الداخلية فان العدد تراجع 6.1 بالمئة. وكانت بيانات صادرة في مطلع الشهر الجاري أظهرت أن عائدات السياحة -التي تعد مصدرا هاما للعملة الصعبة للمملكة- ارتفعت بنسبة 9 بالمئة في النصف الاول الى 24.7 مليار درهم (3.2 مليار دولار). وقالت وزارة السياحة انه مع استثناء أغادير التي شهدت زيادة في الليالي السياحية بلغت 4 بالمئة فان غالبية المقاصد السياحية الرئيسية في المغرب شهدت تراجعا في الليالي السياحية في النصف الاول من العام. واضافت ان اكبر الانخفاضات في اعداد السياح الوافدين في النصف الاول كانت بين السياح من اسبانيا الذين تراجع عددهم بنسبة 30 بالمئة والسياح من فرنسا الذين انخفض عددهم 10 بالمئة. لكن عدد السياح من المانيا ارتفع 10 بالمئة في حين زادت اعداد السياح من كل من بريطانيا والشرق الاوسط 5 بالمئة. وشهدت بضع شركات للسياحة انخفاضا في الطلب على السفر الي المغرب ودول اخرى في شمال افريقيا مثل تونس ومصر وسط الاضطرابات السياسية التي تجتاح المنطقة. وقال وزير السياحة المغربي ياسر الزناكي في مايو ايار الماضي ان ايرادات السياحة من المتوقع ان تنمو بشكل اسرع هذا العام مقارنة مع 2010 على الرغم من الاضطرابات في المنطقة والتفجير الذي حدث في مراكش.