يشتكي سكان دواري آيت الهند وأولاد عريف بجماعة أولاد عمرو بقيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة من "سوء التسيير" للجمعية التي تسهر على توزيع الماء الصالح للشرب بالدوارين. وقد نجم عن، حسب شكاية موقعة من طرف 28 شخصا مرسلة إلى كل من وزير الداخلة ووالي الجهة وعامل الإقليم ووكيل الملك لدي المكمة الابتدائية-توصلت "التجديد" بنسخة منها-، "انقطاع دائم للماء طيلة فترة الصيف بسبب عدم التزام الجمعية بأداء ما عليها من استهلاك للمكتب الوطني للكهرباء وصل إلى حوالي 4 مليون سنتيم" علما أن الساكنة تؤدي جميع واجبات الاستهلاك والانخراط، في الوقت الذي كانت تترقب فيه وجود فائض بصندوق الجمعية خاصة وأنه تم دفع مبلغ 9 مليون سنتيم للجمعية دفعة واحدة من طرف المكلف باستخلاص واجبات الاستهلاك لجمعية الأمل المكلفة بأداء ثمن المحرك الكهربائي للبئر الذي يزود الساكنة بالماء. وطالب المشتكون بفتح تحقيق في الموضوع، وعقد جمع عام استثنائي من أجل انتخاب مكتب مسير جديد يكون أهلا لأداء مهمته. وأشار رئيس جمعية الأمل، في لقاء له مع "التجديد"، بأنه أدى جزءا من هذه الديون، وأنه سيكتب توضيحا حول ملابسات هذه القضية وخلفياتها. وفي السياق نفسه، تفاجأ المكتب الجديد لجمعية الكوثر بدوار الدشرة بجماعة الدشرة بقيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، بعد أيام من عملية التجديد التي تمت أخيرا، بأن الجمعية في ذمتها 4 مليون و 6 ألاف درهم لحساب جمعية "الجيل الجديد" بدوار أولاد حمادي، المكلفة بأداء ثمن المحرك الكهربائي الذي يزود الدوارين معا بالماء الشروب، في حين أن التقرير المالي أشار إلى أن دين الجمعية هو 500 درهم فقط. وصرح أحد أعضاء المكتب الجديد أنهم قاموا بإحصاء جديد للعدادات الكهربائية المحسوبة عليهم فوجدوها 433 عدادا(195 بدوار الدراع، 238 بالدوار التحتاني)، وأشار التقرير المالي السابق إلى 352 عدادا (171 بدوار الدراع و 181 بالدوار التحتاني)،أي بفارق 81 عدادا(100 درهم الانخراط السنوي، استهلاك الماء لمدة سنة). وأن مجموعة من العدادات متوقفة، و أنه لا يتم الاستخلاص على أساس المراقبة الشهرية للعدادات وإنما على التقدير، وأن هناك سرقة مستمرة للمياه باعتماد أنابيب للاستيكية قبل مكان العداد.