إحتج مجموعة من الفلاحين المنتجين للحليب بجهة تادلا/ازيلال مؤخرا للمطالبة بالزيادة في ثمن الحليب. وقال نورالدين الزبدي، الكاتب العام للنقابة المستقلة للفلاحين في تصريح للصحافة أن هذه الوقفة المنظمة أمام شركة الحليب بالفقيه بنصالح من قبل 150 تعاونية تمثل حوالي 1500 من مسييري قطاع الحليب هي لإنذار الإدارة بمشاكل منتجي الحليب، والضغط عليها للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل عرض مشاكل الفلاحين خاصة ما يتعلق بثمن الحليب. وقال أحد منتجي الحليب أن تكلفة الإنتاج ارتفعت كثيرا خاصة الأعلاف والأدوية التي أصبحت تكلف الفلاح ما لايطاق، مقابل استقرار ثمن الحليب الذي مازال يراوح مكانه ب2.80درهم، مع العلم أن هناك تعاونيات في جهات أخرى تتلقى 4 دراهم للتر الواحد. وشدد المتحدث على ضرورة الرفع من ثمن الحليب لضمان استقرار هذا القطاع الحيوي. وللإشارة تكمن أهمية قطاع إنتاج الحليب بجهة تادلا /أزيلال في مؤهلاته اذ يشكل القطاع 14 في المائة من المنتوج الوطني ويخلق 3.5 مليون يوم عمل في السنة ويضخ 500 مليون درهم سنويا ويتوفر على قطيع 95 ألف بقرة، وتواجد 42 الف هكتار للموارد الكلئية وتواجد بنية تحتية متميزة كمعمل شركة مركز الحليب ب 500 طن في اليوم ومشروع برج لتجفيف الحليب بطاقة 550 طن في اليوم ومعمل " صافي حليب" الذي يستغل حاليا بطاقة 200 طن في اليوم .وكشفت دراسة حديثة عن إكراهات بالقطاع متمثلة في وجود أكثر من 52 بالمائة من الكسابين تقل انتاجيتهم عن 10 لترات في اليوم و1.3 بالمائة فقط من الكسابين تفوق انتاجية أبقارهم 15 لتر في اليوم.