ما هو برنامج الفنان حسن فولان لهذه العطلة الصيفية وأين ستقضيها؟ بالنسبة إلي لا عطلة لدي هذه السنة فقد اجتزناها في التهيئ للمسرحية الجديدة لمسرح الحي، وهكذا فلا عطلة لي، وأعتقد أن الفنان عموما لا عطلة له، فهو إما يهيئ لعمل فني أو في جولة فنية أو فترة تدريبية وهكذا، لأن الناس عندما يريدون الاستراحة من عناء الأعمال والترويح على النفس فهم يلجئون إلى الفنان والأعمال الفنية وهكذا نشتغل باستمرار ليرتاح الناس ويروحوا على أنفسهم وبالتالي فنحن نشتغل من أجل الناس ومن أجل الجهور وعموم الشعب. على ذكر الجمهور ما هو الجديد الذي يحمله حسن فلان وفرقة الحي للجمهور المغربي خلال الأسابيع المقبلة؟ الجديد هي مسرحية «القضية في البرقية» وهو عمل مسرحي سننهيه بعون الله في التاسع والعشرون من هذا الشهر وسيبدأ عرضه في شهر رمضان الكريم. ما حظ القراءة والمطالعة عند الفنان فلان وفي برنامجه اليومي؟ ضروري، فالإنسان إن لم يكن يطالع الكتب لا يمكنه أن يتطور. ما هي المجالات التي يقرأ فيها فلان أكثر من غيرها؟ أنا أطالع الكتب ذات الصلة بالعمل المسرحي والفني بصفة عامة، بالإضافة إلى الكتب ذات الصلة بالسياسة والمجتمع ومواضيع عامة. كيف يستعد فلا لشهر رمضان الذي لم يعد يفصلنا عليه سوى أيام؟ الاستعداد لشهر رمضان بالنسبة إلي هو العمل الفني والمسرحي الذي نعكف عليه الآن والذي سنقوم بجولة له خلال شهر رمضان الأبرك. جمهور فلان يريد أن يتعرف عليه في الجوانب العائلية المرتبطة به كرب أسرة مثل التسوق وتأدية الفواتير إلى غير ذلك؟ أنا لا أقوم بالتسوق مطلقا، أولا لأن تركيزي وجوارحي وكل وقتي يكون مع العمل الفني الذي أقدمه، ثم أنني أشتغل رفقة ابني في هذا العمل مما جعلني بعيدا عن مشاغل المنزل والأمور الأخرى، و مما جعلني منهمكا في العمل الفني وفقط. ما هي المواهب أو الهوايات التي كانت لدى فلان منذ الصغر وما تزال ترافقه حتى اليوم؟ أنا أولا من محبي كرة القدم وأتابع مباريات الفرق القوية والحقيقية والمحترفة، وأي فرقة تتوفر على الروح الجماعية والروح الرياضية الحقيقية فهي تغريني وتعجبني. هل يمكن أن تتذكر معنا موقفا طريفا حدث لك خلال مسارك الفني والمهني؟ المواقف الطريفة ما أكثرها وهي متعددة ومختلفة لكن الغريب أنه لا يحضرني الآن أي منها لأن تفكيري كله مشغول بالعمل الفني الذي نعكف عليه، خاصة أننا في فترة التداريب. هل من نصيحة رمضانية تهديها لجمهورك وللناس عموما خاصة و رمضان على الأبواب؟ النصيحة هي أن رمضان ليس فقط للجوع والعطش، بل رمضان هو الحب لبعضنا وان يحب الإنسان الآخر ويساعده وأن يحس بالآخر، وهو فرصة لنستحضر أن هناك أناس يعيشون في العطش والجوع طيلة السنة، وأن طيلة العام هناك أناس محتاجين وأناس يتألمون ويعانون. وبالتالي علينا جميعا أن نهتم بهذه الشرائح وأن نحس بها ونسعى لتعميق حبنا لبلادنا ولكي نجتمع على كلمة واحدة، ونحب بعضنا ونحترم الآخر ونحترم كل من يكبرنا ونعود إلى أصالتنا القديمة. ما تعليق فلان على الثورات التي شدها الوطن العربي مؤخرا وأثرها على المغرب؟ هناك بعض الأمكنة التي برزت فيها الثورات لشدة غضب الناس ومن شدة الحكرة، ولكن لا ينبغي لنا أن نركب على موجة الثورات هذه، ونحن والحمد لله نوجد في وضع مخالف لهذه الدول التي وقعت فيها تلك الأحداث. فنحن لا نعاني مثلا ما يعانون، بالفعل يوجد عندنا خصاص وعندنا أمور وجب أن تصلح في البلاد فنحن في حاجة للمساوة وفي حاجة لئلا نقمع، ولكن ذلك في تقديري لا ينبغي أن يتم بنفس الطريقة التي وقعت في تونس ومصر ويقع في غيرها. والحمد لله ها هي بلادنا تصلح وينبغي علينا عدم خلط الأمور.