فتحت ظهر يوم الإثنين 25 يوليوز2011 حركة السير بالطريق السيار فاسوجدة الممتد على طول 320 كلم بعد أربع سنوات ونصف من الأشغال، واستثمارات ضخمة بلغت عشرة ملايير و800 مليون درهم. وفي موضوع ذي صلة، سجلت حصيلة الحوادث خلال عام 2010، مقتل نحو 3778 شخصا في 65461 حادثة سير، أي بانخفاض بلغت نسبته 6,53 في المائة مقارنة مع سنة 2009. وتم تسجيل 3181 حادثة سير مميتة خلال هذه الفترة-حسب إحصائيات لوزارة النقل والتجهيز-، أي بانخفاض نسبته 8,83 في المائة مقارنة مع سنة 2009، كما عرف عدد المصابين بجروح خطيرة وخفيفة انخفاضا على التوالي وصل نسبة 8,53 في المائة و 3,55 في المائة. وبلغت نسبة الراجلين الذين قضوا ضمن الحوادث على طرقات المغرب 995 فردا، بتراجع وصل إلى 26,33في المائة مقارنة مع العام 2009 الذي وصلت فيه وفايات الراجلين إلى 1127 حالة.. في حين توفي عام 2010 ما مجموعه 219 من سائقي الدراجات العادية و1439 من راكبي الدراجات العادية و6 من ركاب حافلات النقل الحضري و68 من مستعملي حافلات نقل المسافرين و249 من مستعملي الشاحنات. وصرح كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تذبذب عدد حوادث السير خلال الشهور الأخيرة "يحث مجموع الطواقم، وخصوصا لجنة اليقظة التي تنسق جهود المراقبة بين قطاعات النقل، والدرك والشرطة، على تعزيز المراقبة على الطرق" مشددا على الضرورة الملحة لتفعيل مقتضيات المراقبة المنصوص عليها في مدونة السير من أجل تحقيق نتائج ملموسة. وأبرز الوزير أن الفترة ما بين أكتوبر 2010 وماي 2011 عرفت انخفاضا ملحوظا ب 9,7 في المئة في عدد الحوادث و 3,73 في المئة من عدد القتلى مشيرا في المقابل إلى أن الأرقام تظل غير منتظمة إذا ما قورنت بحصيلة الشهور الأخيرة". وأشار إلى أن الوزارة اقتنت في الأشهر الأخيرة 320 جهاز رادار متحركا لتعويض تجهيزات قديمة، وتم وضع هذه المعدات رهن إشارة مصالح الشرطة والدرك التي بدأت استخدامها على الطرق والطرق السيارة.