قال عبد القادر اعمارة، عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة وأحد أعضاء التنظيمية لأسطول الحرية 2، إن موافقة المجلس العسكري المصري على طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بزيارة قطاع غزة عن طريق معبر رفح، خبر لا يمكن إلا أن يسر، لكن بالمقابل قال اعمارة، إن موقف تركيا اليوم حيال موضوع أسطول الحرية يعد موقفا غير واضح، حيث وإلى غاية اليوم لم يسمح لأي سفينة من سفن أسطول الحرية 2 بالدخول إلى أي من الموانئ التركية، وهو ما اعتبره اعمارة أمرا غير مفهوم . وقال اعمارة من مدينة أنطاليا بتركيا، أتمنى أن يكون لدى الحكومة التركية تفسير آخر لموقفها غير المنع، وأضاف اعمارة إن مشكل تأخر الأسطول المغربي والعربي والأتراك لم يعد اليوم تقنيا بل أصبح سياسيا. في هذا السياق أفادت، مصادر سياسية إسرائيلية، إن المجلس العسكري المصري وافق على طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة قطاع غزة عن طريق معبر رفح. وقالت تلك المصادر، حسب "الجزيرة نت"، إن زيارة أردوغان المتوقعة في غضون الأسبوعين المقبلين ستكون الأولى لمسؤول رفيع لقطاع غزة منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة. وقد أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في حديث لصحيفة "معاريف" أول أمس الأحد على ضرورة تسوية قضية الاعتذار الإسرائيلي لتركيا والتعويضات المستحقة لأسر الضحايا الذين سقطوا أو أصيبوا على متن السفينة التركية. وأفادت صحيفة هآرتس العبرية في عددها أول أمس الأحد بأن الدوائر الأمنية الإسرائيلية المختصة تؤيد فكرة تقديم اعتذار إلى تركيا عن أحداث السفينة مرمرة من أجل إنهاء أزمة العلاقات مع أنقرة، وتجنبا لتقديم دعاوى قضائية من جانب منظمات تركية ضد ضباط في الجيش الصهيوني.