نظم مسلك ماستر "خصائص الخطاب الشرعي وأهميته في الحوار "يوم الجمعة المنصرم حفلا تكريميا لعبد القادر العافية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط .وعبر العافية في كلمته عن سعادته وامتنانه للمنظمين لهذا التكريم ووأكد أن التكريم يعد إحياء لسنة التعهد بين الشيخ و تلامذته و ذلك في إشارة إلى رئيس مسلك الماستر المنظم الدكتور العربي بوسلهام الذي كان أحد طلبته. وفي كلمته أكد بوسلهام أنه بصدد تواصل بين الأجيال وإتاحة الجيل الحالي فرصة التعرف على أسلافهم. واعتبر نائب عميد الكلية محمد الصالحي أن عبد القادر العافية يعد من رموز العلم الذين خدموا الحقل الجامعي بعطاءاته وإنتاجاته . وعبر عبد الله اكديرة، رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، في كلمته عن سروره و ابتهاجه بتكريم علم من أعلام المعرفة و الأدب و الأخلاق و السلوك في بلدنا مبرزا أن معرفته به امتدت منذ الستينيات من القرن الماضي. ومن جانبه دعا عبد الكبير بلاوشو، الكاتب العام للهيأة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بألا يحيل هذا التكريم للمحتفى به على التقاعد بل يجب تحفيزه على الرفع من وثيرة العطاء و الإستمرارية مشيرا في الوقت نفسه إلى غزارة رصيده في الفكر والعلم و العطاء مشيدا بإبداعه في التعليم في زمن قل فيه العطاء. و من جهته أبرز محمد بوطربوش، رئيس المجلس العلمي بسلا، أن العافية من العلماء العاملين الذين يعملون في صمت و ألفوا في فنون مختلفة من العلم من مقالات وكتب فكان المحدث و المتكلم والمفكروالمهتم بتاريخ المغرب و خير دليل على ذلك كتاباته. و دعا لحسن بن ابراهيم اسكنفل، رئيس المجلس العلمي بتمارة الصخيرات، من جهته إلى إيلاء مزيد من الرعاية والإهتمام لشريحة العلماء في المغرب و من بينهم عبد القادر العافية الذي يرجع إليه الفضل بعد الله تعالى في تخريج أجيال والذين صار منهم اليوم علماء. و أبرزت كريمة بوعمري، رئيسة مركز أمنا خديجة رضي الله عنها لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن لتخصيص الأستاذ العافية حيزا كبيرا لتراجم النساء دلالة في تشجيعه للمرأة في الحقل العلمي النبيل والهادف من خلال مؤلفه عالمات جليلات و أن المرأة الأم ، الإبنة ،الأخت هي الحضن الحاضن للنشء الصالح.