أجمع الأساتذة الباحثون وطلبة الماستر وخريجي الدراسات الإسلامية في حفل تكريمي نظمه مسلك الماستر وطلبته الخميس 8 يوليوز 2010 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط على المكانة العلمية والدور العلمي البارز الذي يقوم به الدكتور أحمد أبو زيد ، وتناوبت على منصة مدرج الشريف الإدريسي كلمات تثني على العطاء العلمي الكبير الذي قدمه الدكتور أحمد أبوزيد في المجال اللغوي والبلاغي والتفسير، شهد له الأساتذة الباحثون بالتميز في الحقل العلمي الذي يشتغل فيه، فبينما أثنت إدارة الجامعة في شخص نائب العميد على انضباطه وتفانيه في أداء مهمته كباحث شامخ في تخصصه، ركزت كلمات الأساتذة وخريجي الدراسات الإسلامية على دوره في تخريج الباحثين والأساتذة الجامعيين الذي درسوا على يديه، كما أثنوا على المصداقية والنزاهة العلمية التي يتميز بها، فيما ركز الطلبية الباحثون على الجوانب الإنسانية في شخصيته زالخدمات العلمية التي يقدمها للطلبة. ومن جهته، وقف العربي بوسلهام، على ثلاث سمات في شخصية الدكتور أحمد أبو زيد، حيث قال في تصريح لالتجديد: يتمنيز أبو زيد من العلماء القلائل الذي تيسر لهم الجمع في دراستهم لعلوم اللغة والبلاغة بين المناهج القديمة والحديثة واشار رئيس الماستر، إلى الجهود العلمية الكبيرة التي بذلها أحمد أبو زيد وكانت سببا في تخريج العديد من الأساتذة الذين يدرسون اليوم في الجامعات المغربية في تخصص الدراسات الإسلامية، ولم ينس العربي بوسلهام أن يشير إلى الميزة التربوية التي كان يتسم بها ابو زيد، إذ كان يتصف بالتواضع والتفاني في خدمة البحث العلمي، وتحسر العربي بوسلهام على ندرة ما أسماه بالرأسمال الثمين الذي لا ينظر إلى ما يمكن أن يكسبه الأستاذ من علمه بقدر ما ينظر إلى الهدف العلمي في حد ذاته على حد تعبير رئيس الماستر. إلى ذلك، أثنى الأستاذ عبد الله اكديرة على تعاون الدكتور أبو زيد مع المجلس العلمي في الرباط رغم كونه عضوا بالمجلس العلمي بتمارة، وأثنى على تفانيه وصدقه وتواضعه وعلى جهوده العلمية. واختتم الحفل بتقديم هدايا رمزية للدكتور أحمد أبو زيد. يشار إلى أن هذا الحفل الرمزي نظم بمناسبة انتهاء الدراسة في ماستر الخطاب الشرعي وأهميته في الحوار، ويتوقع أن ينظر تكريم رسمي للدكتور أحمد أبو زيد بمناسبة تقاعده الإداري.