قررت المحكمة العليا البريطانية يوم الجمعة (15-7) الإفراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948. وقالت مصادر صحفية إن قرار الإفراج سينفذ يوم الاثنين القادم، لأن سلطات السجون البريطانية لا تعمل يومي السبت والأحد. وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت صلاح قبل أكثر من أسبوعين أثناء زيارته للندن للمشاركة في ندوات حول فلسطين دون أن توجه له أية تهمة، وأصدرت قرارا بترحيله، لكنه رفض القرار وقرر اللجوء إلى القضاء. ووضع رئيس الحركة الإسلامية في سجن "بيدفورد" شمالي لندن التابع لإدارة الهجرة بعد اتهامه بمعاداة السامية. وقد نظم متظاهرون بريطانيون مناصرون لحقوق الشعب الفلسطيني منذ أيام اعتصاما صامتا أمام مقر رئاسة الوزراء استنكارا لقرار سجن صلاح ومحاولة إسكات صوته المنتقد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني. كما أدان المفكر الأميركي الشهير نعوم تشومسكي في وقت سابق عملية الاعتقال، مثنيا على دور الشيخ في تمثيل المجتمع العربي ومناشدا السلطات البريطانية الإفراج الفوري عنه.