أكد مصدر جيد الاطلاع، أن مشكل المياه الصالحة للشرب بمدينة زاكورة عرف انفراجا نسبيا وذلك بعد أن عاد إلى حالته الأولى متخلصا من مشكل الرائحة الكريهة والطعم السيئ الذي كان يحملها إلى منازل المواطنين، غير أن درجة الملوحة في الماء التي كانت محل احتجاج الساكنة المحلية منذ أزيد من سنتين ما تزال مستورة حتى اليوم. في هذا الصدد أكد ذات المصدر، أن عمالة زاكورة قدمت العديد من الوعود للساكنة من بينها وعد قدمته لعدد من الوسطاء والفعاليات السياسية والنقابية بالمدينة يفيد بعزمها بحث كل السبل من أجل إنشاء محطة لتصفية المياه بما يمكن من الحد من نسبة الملوحة في الماء الصالح للشرب أو القضاء عليها بكل نهائي. يشار إلى أن ساكنة مدينة زاكورة عاشت في الأسبوعين الفارطين في أزمة خانقة على مستوى الماء الصالح للشرب، بسبب تحوله إلى ماء مالح منذ أزيد من سنتين ثم إلى ماء برائحة كريهة تشبه رائحة قنوات الصرف الصحي. كما أن الجريدة حاولت الاتصال بأحد المعني بالملف على مستوى العمالة غير أن المستقبل اقترح الاتصال في أوقات أخرى لغياب المعني أو انشغاله.