تضاعفت واردات المغرب من المشروبات الكحولية خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية منتقلة من 3542 طن إلى 7749 طن، في حين تراجعت صادراته من 3839 إلى 3822 طن. وكشف مكتب الصرف تطور تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ب 1,4 مليار درهم، وذلك بانتقالها من20 مليار درهم خلال الخمسة أشهر من السنة الماضية إلى 21 مليار درهم من السنة الحالية، مقابل تراجع الاستثمارات الخارجية المباشرة ب 2,5 في المائة. وبلغ عجز الميزان التجاري حوالي 76 مليار درهم، على اعتبار تفوق الواردات على الصادرات. وسجلت ورادات المغرب من الحبوب ارتفاعا ب42 في المائة خلال هذه الفترة، خصوصا من فرنسا وكندا والولاياتالمتحدةالأمريكية. ووفق مؤشرات المكتب لشهر شتنبر، فإن صادرات المغرب تراجعت ما بين يناير وماي من السنة الحالية بأزيد من 44 مليار درهم، وهو ما يعادل 32 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، فضلا عن تراجع الواردات بحوالي 66 مليار درهم خلال هذه الفترة. وحسب بعض التقارير الصحافية فإن نسبة المواد المستوردة تمثل ثلثي ما يستهلكه المغاربة، مما يدل على الارتباط الكبير للمغرب بالخارج، وما يطرح من تحديات خصوصا أمام تقلب الأسعار العالمية، ومحدودية الإنتاج الوطني. وما تزال فرنسا أهم شريك تجاري للمغرب متبوعة بإسبانيا، وتعتبر الولاياتالمتحدةالأمريكية ثالث مورد للمغرب متبوعة بالسعودية والصين وإيطاليا. وبالنسبة لزبائن المغرب، تعتبر فرنسا أهم زبون تليها إسبانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية إيطاليا والهند والبرازيل.